الخميس، 29 يوليو 2021

 ...............

فتحية لحسن 

..............




حيرة.

نحتار  دون حديث او حوار..

ونتكلم عن خواطر الزمان والمكان..

حيرة من بني الإنسان في كل ماحدث في سالف الازمان..

تغيرت النفوس   وأصبح الإنسان غريب في وطنه المعتاد.

وتفرقت الجموع ولمة الاهل والاحباب..

اي مشاعر يمتلك الإنسان؟؟ واي حيرة تسرق منا الامان؟؟

هل غاب الضمير ومات القلب من الاحساس؟؟

أم تعودنا ان نترك الحيرة تقضي على أجمل مافي الإنسان؟؟

صوت يان في جميع الأوطان وصراخ يسمع صداه  بعيدا؛؛

 نعيش ونحن على أمل أن تتغير الأحوال من حال إلى أحسن الأحوال..

وتنعم البشرية بالاستقرار والدفا والأمان..

ويرفع الله عنا هذا الوباء والبلاء..

وتختفي هذه الحيرة من عقول بني الإنسان..

ويعود السلم  في جميع بقاع العالم ولانرى كل واحد في حيرة والسؤال الي متى هذا التوهان..؟؟ 

من خواطر ام البنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق