الخميس، 29 يوليو 2021

 ...............

هندي دويكات

................



الروح تتراقص جدائل زمبقها
عند مشارف نهر النهار
وسطوع شمس الصباحات البعيدة المدى
هنا هناك ما بين ضفتي مياه السلالات
فوق شلالات الدم القاني
فيا موج الشوق كيف تطأك أقدام
وكيف فوق عنفوانك يحط السلام
من يطفئ صهد الروح حين الصهيل يعلو
وانا انا حارس البوح الوحيد
البعيد كمنارة الا عن مرمى اجتياح الجراد
فها عنب كرمتنا تساقط حباته مصابيح
كانت تشعل الليل نورا
ذلك تأويل الزمان المهشم
في حق المكان المقدس والمدنس بعد حين
هذه سنابكهم تدق الحصون
وتعج العجاج في الأسفلت
الأيام لا تصافح ولا تصفح
عن التاريخ المموه بألف كذبة وقناع
ولا تصالح من مروا عابرين هنا
أو نزلوا هناك سائرين
فالمكان يضج بالاضواء
ومسرح النص مشتعل بتفاصيل إثبات الرواية
والحكاية هوية الأرض التي لا تنتهي
حتى يتسلق الحلم مآذن الصلاة
عند تلك الخاصرة المفتوحة على صخب الروح
والمعدة سلفا لمبضع النار والجزار
حيث شخب الدم سر الحدث
وسحب تسري لأ لئ إلى أن يلتئم الوجع والألم
وتنساه الذاكرة!!!
فالليل كلما اشتدت ظلمته انفجر
وتحسر سواده شواهد نجوم سطع
انعكاسها من تحت ركام الأرض
هذه الأرض سندسها دمي.
بقلمي
الأستاذ هندي دويكات
ابوالاغر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق