..................
جمعة عبدالله العيسى.
...............
سيّدةُ الخصب
-في سماواتِ روحي
عشراتُ المجرّاتٌ من النّجومِ المتلألئة
ولايتجلّى
حينَ تُطاردني القصائدَ لأعلنَ
لعشتارَالولاءَ بالغناءِ
إلاّقمرٌواحد
ياسيّدةَ الخصب
بكَ تستمرُّ الأنهارُ في الجريان
لتُطرّزَالمداءاتِ بآلافِ الحقولِ
وتُهدي العصافيرَ فضاءاتٍ لامتناهيةٍ للفرح
وترفعَ السّتائرَعن مسارحَ الرّقصِ لأسرابٍ ساحرةٍ من الفراشاتِ الملوّنة
وتملأَ السّهوبَ بالخراف
لاشيءَ أجملُ من جسدِامرأةٍ
تزيّنُ الأعيادَ بالأطفال
وتورّطُني في عشقها بكاملِ أناقتي
أرحلُ إليها كلّ صباحٍ
أقرأُ لهامالاأستيطيعُ أن أقولَهُ
صامتاً
وتُصغي إليّ بلاأذنين
فنحنُ لانحتاجُ دائماً إلى شفاهنا
للكلام
٢٠٢١/٧/٢٨
بقلم:جمعة عبدالله العيسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق