..................
عبد الله صادقي
................
عبدالله صادقي
المغرب
سالني ابني
بعد ما رآني
وضعت قرآني
انهيت وردي
مسكت صحيفتي
قهوتي امامي
ابي هل تسمح
قلت تفظل بني
ابي أشياء لم افهم
رايت في الاخبار عنوان
هل فقط احلم
المسلمون اكثر من مليار
كم هو المليار
بدات افكر
فهمت قصده
سمعته ليلا يبكي
رأى صور الدم
الزيتون يجرف
البيوت تهدم
حينها لم يتكلم
ارتكن مندهشا
واستسلم
في الصباح
على غير العادة
جلس جنبي
يحملق بي
باندهاش برمقني
كيف اقرئ القرآن
ارتشف الفنجان
هادئ البال
لم تدمع عيتي
لم يرتجف جفني
اجبته مبتسما
بداخلي متلعتما
العن الاخبار
هل رايت صورة ابي الهول
قال نعم
هرم ظخم كبير الحجم
هل حسبت عدد الاحجار
قال عدد كثير مستحيل
قلت اتعرف المليون
نعم الاف الالاف اجاب
قلت كل طوبة بمليون
قال عدد.كثير
سينهي الاعداد
المليار اكبر عدد في الحساب
اذا العدو مليار وواحد
قلت خجلان هم مليونين
قال يعني حجرين اثنين
كيف يعقل مستحيل
في عهد سيدنا النبي
ثلاتة الاف هزموا الالاف
اين المشكلة
قلت اشياء كثيرة
ابتعدنا عن ديننا
تلاعبوا بنا اخرسونا
الشيطان غاوينا
قال لي وهو يبكي
استاذنا حكى لنا عن بطل
سماه صلاح اعاد القدس
حاربهم
اكرم اسراهم
حفض كبريائهم
لم يستبح نسائهم
خرجوا بعزهم
قلت هو الاسلام
مهذب الاخلاق
نابع من الاعماق
سماوي
من رب السماء
تراجع ابني للخلف
ازاح يدي
قال آخر سؤال
قلت تفظل بني
لك عيناي
اممكن ان يعود.
قلت من بني
قال سيدنا محمد.
قلت بالطبع لا
قال ولا صلاح
قلت فلتفهم
الموتى لا يعودون ابدا
سكت وتراجع للخلف
تقزم
من يومها لم يعد يقترب مني
يفر من وردي
لا يفهم القرآن
لا يشعر بالامان
ينتضر حنظلة
يتجلى
ينسلخ عن الصورة
عبد الله صادقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق