.................
مولود الطائي
............
منذ اللحظة الاولى ..
لأنبثاق النهار ..
قررت بدء الكلام ..
عبر مسارات ..
وانعدام ..
وتطاول على قيم الانسان ..
خراب وانهدام ..
واعتباطات في الكلام ..
يساومون ..
حتى في الاتنقام ..
لايعرفون الرأس ..
من الجذوع..
او الغيوم ..
من الامطار ..
والرياح ..
من السحاب ..
كلها اوهام..
في اوهام ..
يحاولون تمرير الموقف ..
والسلام
وهكذا تسدل الستار ..
بكل اصرار ..
انا اعود ..
واواصل الكلام ..
وصرخات مدوية ..
ترتسم بين الانسام ..
لاتعرف مقر او عنوان ..
جلبت الخير بفمي ..
وبيدي وزرعت الانعام ..
ويأتون يأولون الكلام ..
على انه اوهام ..
في احلام ..
وتأتي طيور الحمام ..
المحرومة من شربة ماء ..
تفتش عن فتات حبة ..
او خبزة ..
من الفضلات ...
اهكذا هي الحياة..؟؟؟
يا اوغاد الظلام ..
وتجار الفساد ..
وضمائركم مكدسة اكوام ..
بلا حراك ..
ولا فهم لاي استفهام ..
وتأتي جموع المعدمين ..
والمساجين في الافكار ..
وعقولهم ركام ..
في فراغات المكان ..
يداولون الكساد ..
بغير وئام ...
وكم هناك الكثير ..
من لم يبوح ..
ويرفض الصمت ..
والتأويل ..
لا يريدون كسر الاصنام ..
ولايعترفون ..
انها جوفاء واوهام ..
بلا احتجاج ..
وبكل انفلات ..
يتركون المسار ..
ويسيرون في التعرجات ..
نفس الاشياء تتكرر ..
في كل زمان ..
ولن يتغير سوى الاشكال ..
اي منا لو تكلم ..
ينعتوه بسائق الخرفان ..
يبحث عن ملاذ ..
من ذئاب الليل ..
وسط النهار ..
أيا نخلات بلادي ..
وانهار الرافدين ..
أيا رجال الامجاد والسلام ..
أيا نساء بغداد والعراق ...
صبرا صبرا ..
حتى تزول الغمام ..
مولود الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق