................
محمد عبدالله
..............
فى عام مضى
فى عام مضى و رحل رغم كل الغيوم العابثة وكان رحيل ثقيل بعث بالكثير من التساؤلات التى طالما كان بطلها التحديات وصيغ متعددة مبهمة المعطيات والمعايير
والحلول والأزمات العاصفةبالمنطق
والحياد المريض المتردد بين الفعل
ورد الفعل و كورونا والمؤامرة المصنعة التى مازالت حاضرة وهى بطلة المشاهد وهى وجدت بالاتفاق والابتزاز والتدبير والقضاء والفتك
لإزالة مقدرات دول وترسيم حدود من جديد وقيام أقتصاديات لأخرى
ومحو معالم أخرين وماتزيد مأساة الدراما التى لاتغيب ولاتستر عن
الآذهان أن ينقلب السحر على الساحر وتدور الدائرة عليه ويهرع لإيجاد حل لما بدا له من سوء صنعه ومن سئيات أعماله وأصبح يلهث وراءالعلاج خوفامن أكتشاف اللعبة وما جهزت له وما يحتوية
الاتفاق الذى كان على أثره وقوع
الكارثة التى خرجت عن سيطرة منسقوها وحامليها ومتخذى القرار
لتكوى بها شعوبهم وانفسهم دون تدبير ومازالت المحاولات المضنية
تبذل غير يائسة رغم ظهور مفاجئ
ليتطور الفيروس دون ترتيب سابق فكيف الخلاص لإعادة الحياةمن جديد بعدما خسر الإقتصاد العالمى
كثيرامن الموارد التى أجهدت وجه العديدمن الدول بل كل العالم.. ولا
نخفى الأزمات المشتعله فى وجه المنطقة العربيةبفعل فاعل تناسى القيم والمبادىء وحق الجوار
والمصالح المشتركة والحدود المترابطة بين الجميع وعهد إلى
نفسه الولاية للخراب والتشتيت
لشعوب تتمنى أن تعود لأوطان
فاقدة الوعى لكنها لن تموت.. نعم وستبقى عليلةالجرح والألم دون
وجود تحدى الأنفس الذاتية التى
تقول أنا فوق الرقاب... نعم هذا هو
الحال حينما تنظر فى الأفق عن قرب وعن كسب فهل من خروج
للمنطقة من بوتقة النزاعات المراد
فعلها والمتلاحقةو التى تخيم وتخيب الآمال والحوثيون طالما
تسعى أيديهم إلى أفشال العديد من المبادرات والمفاوضات أينما
وجدمسار سياسى لحل الخلافات ووضحت الرؤية علنا وحقا ويقين
عند تفجير مطار عدن بعد إتفاق الرياض وسعى الحكومة اليمنية
لتخطى العقبات وإيران التى أعلنت
التحدى بأعادة تخصيب اليورانيوم
وبأعلى من المعدلات المتفق عليها وكانت نسبة التخصيب ثلاثة وسته بالمائه والآن قامت بتخصيب أعلى للنسبه إلى عشرين بالمائة فى تحد سافر وأبدى الإتحادالأوروبي القلق
والريبة من تطوير منظومة الإنتاج
النووى الإيراني بل ذيادة أجهزة الطرد المركزى وأصبحت قادرةعلى صنع سلاح نووى عالى التدمير وخرق الإتفاق المبرم سنه٢٠١٥رغم عقوبات الكونجرس الأمريكي فى تحد متفق عليه نظريا وعمليا
وتركيا التى مازالت تحلم بهدم الكيان العربى مجتمعه مع المد الشيعى والحوثيون وكل منهم يحلم ويسعى لأفشال كل المبادرات
عنوة وكل الأمنيات الباحثة بعام يعيد الأراضي العربية إلى نسقه الصحيح لبنان يستعيد قواه من الضعف وسوريا تعود لسابقة عهدها الماضى والكل يتخلى عن أنانيتة
وأناعلى الحق المبيين و فلسطين
قرة عين الأمة العربية وجرحها
الذى ينزف ألما متى يرأب الصدع
والاتفاق على كلنا واحد فى ركب
واحد إذا غرق ضاع وتاه الجميع
وأخيراً ورغم كل التحديات فى عام جديد نجحت القمة العربية
فى مجلس التعاون الخليجى أن تكتب صياغة تاريخ بالاتفاق على عودة الروح المنزوعة بقرار يعيد
جميع العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسعودية والامارات وقطر والبحرين وتشهد منطقة العلا إتفاق
المصالحة العربية شاملة والتعاون
من جديد وكل مواطن عربى يتمنى تنفيذ كل ما أتفق عليها
وسوف يكون الضمان هو الإرادة
السياسة للجميع ومشاركة الرؤى
والعمل على مواجهة التحديات بل
إلى أعادة صياغة الأمن والاستقرار
ويمهد الطريق إلى التكامل المثمر والوحدة الإقتصادية ويكون طوق النجاة وتصحيح المسار الذى طالما
خرج وغرد خارج السرب و غابت المفاهيم والسياق ولا ننسى التحية
لكل دبلوماسى وصاحب فكرة ساعدت لعودة التأخى والتغاضى عن الاخطاء لجمع الأخوة للجسد
الواحد ولم الشمل العربى و أخيرا وليس اخرا تحيامصر بلد طيبة الأعراق والحضارات وصانعة للمجد والتاريخ
بقلم
الكاتب /محمد عبدالله
الإتحاد الدولى العربى للشعراء والادباء والصداقة بين الشعوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق