...................
أبو أشرف الخفاجي
..................
(( إلى.. مريضة أحبها ))
هناك .. على سرير يتأرجح
كلما تأرجح قلبي ..
هناك .. خمس وثلاثون عاما
من سنين العراق.. يكمن وجودي
وأماني الروح ..تجتر أنيني
الى رحيل أبدي.. قبل رحيلها
فالموت كتاب.. لكن الألم عذاب
كانت .. تأتيني
كأنبلاج الفجر.. ترسم خطوطا
من ضوء..توقظ به صباحي النائم
فيحلق معها..قلبي
وتغني لها عصافير الحب..
دعوت الله كثيرا .. لأجلك
بكيت.. والححت في دعائي
ان يأتيني بك..
ان يمسح غبار الحزن عن قلبك..
دعوت ..أن يغرس أوجاعك..بصدري
الوصف عاجز .. والفكر متوقف
كيف لي .. أن أستجمع كل هذا الحب؟
هنا .. عرفت
صدق البكاء..
وكأنك آخر فرصة لي في الحياة!!
يا ماضيا.. تمنيت أن بك يعود
يا حاضرا.. أشعل نيران أمنياتي
يا مستقبل.. كل بقائي
الأمل بعدك يغيب.. وضوء القلب
ينطفيء..
ألا.. ياكل نبضي ودمي
لم أعرف ثورة العاشقين
إلا حين تعمقت أوجاعك.. بقلبي
حين ترتسم ملامحك امامي
كل لحظة وحين..
غوصي في صدري.. وأرتشفي مايشفيك
وأنهضي بين الضلوع.. زهرة ندية
أنني سأوقف الزمن..
حتى تترجلي..عن ذلك السرير
لتنتهي.. مواسم الحزن .
أبو أشرف الخفاجي
٢٠٢١/١/٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق