السبت، 30 يناير 2021

 .................

طارق منور

..............




#طقس عفن وقوقعة للأذن
لقد أضحى علو الصوت شيمة القوم و صفوة القرار
سيق الحياء و رزانة الخلق في نعش لشر إقبار
كلنا نتباهى بعزف القيم و نثر مواعظ وحكم ...نفصل في الفضيلة شوطا و أطوار
فنلبس في الفضاءات والمجالس ثوب التقي الورع فالنسك طقوس و ومضات إشهار
وقيل أن ابا الحسن بنى مصلى و بلطه بالمرمر و ام عاءشة حجت سبعا بصور و تذكار
و ابو أحمد اقتنى كبشا اقرنا و صار يحوم به في الحارات كأنه الولي و الناس زوار
هههه قهقهة غبية أطلقها حين ارى سميرا ينتظر قوقعة و مريم يلزمها جراحة بالمنظار
والله أعجب لهذا المنحى و أسأل لم عمر لم يعدد مناقبه ولم خالد لم يفصح أنه المغوار
لم أبو بكر لم يردد صحبة النبي و علي يصيح أنا إبن عمه وليس غيري نقي النسب سليل الاطهار
لكنه نجحوا ...نعم لم يقولوا و نجحوا في تحييد النفس عن زيف الألقاب و بريق الغبار
وفشلنا نحن في تقييد اطماعنا من إرث الأخت و فلس الرشوة و ركعة بمزمار
كومنا الدرهم وناطحنا المباني لكن سمير لن يسمع يوما و رفعت مريم على لوح...اإلى الإقبار
طارق منور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق