الأحد، 31 يناير 2021

 .................

عبد الفتاح حموده

..................




نسيج المشاعر
لاتختلف المشاعر بين انسان واخر رجل كان أو امرأة الا في كيفيه التعبير عنها أو في ترويضها أو اخفاوها اوترشيدها.
الإنسان بطبيعته ملئ بالمشاعر وفي حاجه غالبا للتعبير عنها وإذا ابقاها دون الإفصاح عنها فهو يتألم ويجد صعوبة في الصبر على كتمانها.
لكل إنسان طبيعته في التعبير عن مشاعره قديكتب أو يؤلف قصيده أو شعرا أو يهدي هداياه التي تنوب عنه في ذلك.
والانسان يحاول التعبير عن مشاعره بشتى امكاناته فقد يكتب رسالته ويضعها في قطعه حجاره ليلقي بها لتصل إلى فتاته.
يقال ان المشاعرمن طرف واحد من اسمي ألوان العاطفه ولكن في ذلك شقاء بالغ فكيف يبقى الإنسان جنينا في بطنه ينمو دون ان يتم ولادته بشكل طبيعي.
يهمنا في المشاعر الصدق فيها فقد تأخذ شكل العاطفه الصحيحة ولكنها جاءت نتيجة فراغ عاطفي أو في الوقت اوفي مناخ سهل تندثر في حاله تغيير الحال.
وقد نجد عاطفه غير مكتملة النمو من إنسان في ظروف خاصة كالغربه عن بلده أو أنه يمكن أدوات وموهبه التعبير ليس إلا أن العاطفه هنا قد تكون بمثابة الهام لكتاباته أو للتغني بها.
قد تنشا العاطفه في مناخ غير مناسب لظروف الطرفين أو أحدهما التي تقف بالمرصاد لهذه العاطفه في مهدها.
قد يختلط عند الإنسان الامر بين الإعجاب والعاطفة فقد يسعد بلحظات يقضيها سرعان ما يجف بريق عاطفته بعد انتهاء اللقاء
قد يشعرالانسان بالحاجه للعاطفه في ظروف يمر بها وإذا انتهت ظروفه عاد إدراجه حيث بدأ.
وإذا فشل انسان في عاطفته راح يبحث عن بديلا ليثار لنفسه ويكسو فشله بغطاء ظاهر وكان شيئا لم يحدث.
قد ترغب المرأه في أن يتنافس عليها أكثر من فرد لتفكر أيهما أفضل من الاخر ليحوز على شرف عاطفتها.
قد يزعم الإنسان أنه يشعر ببعض المشاعر لامرأة معينه اشفاقا لها لظروف تمر بها وهنا تتعرض العاطفه لإمكانية استمرارها من عدمه.
العاطفه غالبا قد لايعد الإنسان لها وهنا تتسرب إليه كدبيب خفي لتملا جسده ويجد صعوبة في التخلي عن الطرف الآخر.
ومن مخاطر العاطفه أن تتوهج عند الإنسان العاطفه في الوقت الذي كان عليه اخمادها في مهدها لأنها جاءت في طريق مسدود لانفاذ منه كالعاطفه لشقيقه زوجته أو لزوجة متزوجه من آخر أو ماشابه ذلك
من الغريب والغير متوقع اننا نشهد عاطفه قويه قد نفتقر إليها في حياتنا ولكن نفاجا انها جفت ووصلت إلى الفتور التام بل وقد تصل إلى النقيض تماما.
هذه بعض خواطر أقدمها لكم مع أطيب تحياتي عبد الفتاح حموده


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق