السبت، 30 يناير 2021

 ................

عبدالقادر لقرع.

................




رؤية...!.
رأت عيني في بيت الملجأ بالأمس... أمرا.
فتاة عربية تقبل اليدين وتلتمس الحاجة.
شحاذة يعاكسها البرد تلتمس
فنجانا من النفط تشعل به النجا.
رأت عيني في بيت الغربة بالأمس... أمرا.
فتاة عربية تبحث بين الأقدام
لمعطفها عاجة.
رأت وجهها في مرآة أحد المحلات
ولم تتعرف عليه من الشجا.
رأت عيني في شوارع باريس بالأمس.. أمرا.
فتاة عربية قرب برج إيفل تقضي الحاجة.
تعاكسها كلاب ألمانية وهي تنادي
يامعتصماه النجا.
على حدود وطني رأت عيني بالأمس... أمرا.
أطفالا ينشرون جلودهم فوق السياج
جنود تمنعهم وجنود تلاحقهم نعاج
عبرى صفحات دفتري رأت عيني بالأمس.. عجبا
أن مدادي الأسود صار بالأحمر مضرج
رأيت الحرية فرسا هائجا
يركب الخواجا ويصك الأحوج
فلك ياعين مارأيت حوجا
أم أنت أحول ترين القائم أعوج.
////___بقلم: عبدالقادر لقرع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق