الاثنين، 26 أكتوبر 2020

 ...................

//عبدالواحد الكتاني .

..............




▪︎نُورًا ورحمةً، بُعِثْتَ تهدينا،

•رسولَ، خالق و قَيُّومٍ يحمينا ،

▪︎ناديت حقا، وأَرْشَدْتَ غافلينا ،

•بجمال خُلُقِك، وحُسْن ما تَرَكْتَ فينا ،

▪︎نَفَوك ذَوُوك، فرَحَّبَتْ بك بلدة أخينا ،

•نالت شرف نصرتها، روضة رَيَاحينا ،

▪︎نَقَشْتَ رسوم، حب وسلمٍ ويقينا ،

•بربّ عزّة ، صَفُوحا ومُنذِرَ عالمينا،

▪︎نأسف لـِما، وَصَمَ بعض كافرينا ،

•ضَرْبًا في صورتك ، زادها تزيينًا،

▪︎نأمل شُرْبًا ،من سُنَّتك ،تَرْوِينا ،

•عِوَض غيض قَطْرَة ثأر، لم تُحْيِينا ،

▪︎نَدِمَ ماكْرونُهم ،وكُل حاقدينا ،

•حينما تَهَوَّعَ ،غدر خُبْثِه مُهينا،

▪︎نار لَفَحَتْهم ،وما رَمَيْنَا إذ رَمَينا، مُحقِرينا ،

•ولكن رمى الله ،وهو خير ماكرينا ،

▪︎نَهْبُ خيراتنا، تَجَرَّعنا سُمَّه تحقينا،

•سَيَكْفِينهُمُ، مَتَانَة وحدتنا ، دون تلوينا،

▪︎نفد صبرنا ، وانطفأت شاشة رُعْب مُتفرِّجينا ،

•بمجهرية ، طَوَتْ كبرياء مُسْتَعْلِينا ،

▪︎نٓ_وَٱلْقَلَمِ ، هي زاد غَدِنا ، وسِنَان ماضينا ،

•فكم من جهل وتجهيل، نَخْبَه سُقِينا ،

▪︎نِعْمات أسامٍ سُمِّيتَ، ومُسَمَّى سيد مرسلينا ،

•أحمد محمد مصطفى، وصادقا أمينا،

▪︎نَفْدِيك، بأنفس ما عَزّ علينا ، ووالِدِينا ،

•إلا رسول الله ، صار شعار عُرُب ومسلمينا .

//عبدالواحد الكتاني .

....قصيدة حرة تبدأ بنون وتنتهي بنون ....

9\ربيع 1\1442 هج . الموافق (26\10\2020م).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق