الجمعة، 2 أكتوبر 2020

 ..............

حامد الشاعر

..............




المحبة لا تسقط
أبدا
شمس المحبة أشرقت لا تغرب ـــــــــ عنها القصائد في غناها تعرب
العيش في كنف المحبة طيب ـــــــــ و الموت من أجل الأحبة أطيب
مثل العروس إذا تزوج نفسها ـــــــــ و كأنه من لا يراها أعزب
في وجهها تزهو صفات جمالها ـــــــــ كل المسامع في التغني تطرب
يعطي الحياة لأجلها في عرضها ـــــــــ أحلى المحاسن ودها من يطلب
،،،،،،،،،
الحب ديني في الحياة و مذهبي ـــــــــ من حيث تذهب أنت فيها أذهب
قلبي يرى ربي بأجمل صورة ـــــــــ في نشره دين المحبة أرغب
ينبوعها الصافي أراه و كلما ـــــــــ تأتي الزمان صروفه لا ينضب
يزهو المحبة في القلوب نعيمها ـــــــــ و إلى الجحيم إذا تغَيّب يُقلب
أمري عجيب في المحبة والهوى ـــــــــ و زمانها تلك القصائد أعجب
،،،،،،،،،
من غيرها هذي المعاني أغرب ـــــــــ من كأسها خمرا لذيذا أشرب
شمس المحبة أشرقت لا تسقط ـــــــــ الأحلام فيها تزدهي لا تغرب
النار تبعد عن عيوني جنة ـــــــــ الفردوس في زمن المحبة أقرب
بطريقها الآلام أمضي عندما ـــــــــ أرجو خلاصي بالمحبة أصلب
في العين أرسم للمحبة صورة ـــــــــ بدمي عيون الشعر فيها أكتب
،،،،،،،،
لا غالب الأيام إلا الله في ـــــــــ أحوالها من يزدريها يغلب
لا تسقط الأيام فيك محبتي ـــــــــ للحب في دنيا المحبة مذهب
و أقول في شعري الحقيقة كلها ـــــــــ لما أحب سرابها لا أكذب
من مات من أجل المحبة والهوى ــــــــ نال العلى فينا شهيدا يحسب
من قال شعرا في سبيل الله يا ـــــــــ زمن المحبة خده لا يضرب
،،،،،،،،،
الحب أقوى في الرؤى من غيره ـــــــــ والقلب عنه إذا يغيب يعذب
شمس المحبة ساعة لو تغرب ـــــــــ يطغى الظلام و نور عيني يسلب
كأس المحبة ساعة لو يطرب ـــــــــ يشدو الزمان و خيره لا ينهب
في مركب الشعراء يضوي الكوكب ـــــ و بجنة العشاق يمضي الموكب
يحلو المحبة كأسها لا يكذب ـــــــــ أحلى إذا يشدو الملاك و أعذب
،،،،،،،،،
أنت الحبيب تصون عيني وده ـــــــــ إيمانه قلبي إليه يحبب
طول التنائي للتلاقي يشتهي ـــــــــ في هذه الأشعار ودك يخطب
في برها المسحور يمضي الموكب ــ في بحرها المسجور يجري المركب
تبدو المحبة في تجلي حسنها ـــــــــ كالطفلة الحسناء قربي تلعب
فلها إذا شعري أغني تعجب ـــــــــ عني مباهج ثغرها لا تحجب
،،،،،،،،،،
و أذوق كأس الحب لما أقرب ـــــــــ و أذوق كأس الموت لما أهرب
و إذا يصافي الحب قلب يطرب ــــــــــ و إذا يجافي الدهر شعري تغضب
تعمى الهوى لما أحب عيونه ـــــــــ تأتي البصيرة إن تغني زينب
لما تغني الشعر أسكر والهوى ـــــــ خمرا شهيا في كؤوسي تسكب
منه هواها لا أتوب و كلما ــــــــــ يغوى الهوى شيطانه أنا أذنب
،،،،،،،،
كالنجم أغدو في سماء قصيدتي ـــــــــ يضوي إذا تهوى نجومي الكوكب
رب القوافي لا أوافي غيرها ـــــــــ في منتهى الأحلام يزهو المنصب
و كأنها بكر القصيدة في يدي ـــــــــ هي في غدي أحلى و أغلى ثيب
لما تمني نفسها يقضي لنا ـــــــــ حتى القيامة يا زماني المأرب
بيت القصيد القدس في قدّاسه ـــــــــ و لمكة الأشعار تروي يثرب
،،،،،،،،،
نتوضأ الحرف الجميل بمائه ـــــــــ و الشعر في محرابه نتأدب
الشعر حي في الفؤاد ضميره ـــــــــ و يموت لو أهل الغواية يصحب
عكس الأماني يا زماني دائما ـــــــــ في ساعة الدنيا يدور العقرب
في زهرة الدنيا يحب و يلعب ــــــــــ من دونها قلبي المحبة يتعب
أضحى عقيما في هواه جداله ـــــــــ قلبي المحبة غيرها لا ينجب
،،،،،،،،
كالبدر يعلو في التمام ضياؤه ــــــــــ من حوله ترمى جهارا الأشهب
و لطالما الإنسان منها يهرب ــــــــــ و بسيفها الدامي المصائب يرهب
و الموت مني يا حياتي أقرب ــــــــــ هذي ليالي الشعر بدري ترقب
من نفسه خسر العوالم كلها ـــــــــ فإذا المعاجم ترجمت لا يكسب
و مسامعي تبقى المحبة تطرب ـــــــــ سحر الغنى لسماعه أتأهب
أسمو بها تغدو المحبة في فمي ـــــــــ شعرا على إلقائه أتدرب
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق