.................
..................
مفرزه قتالية
قصة قصيرة
توجهت الى منطقة في اطراف دهوك !قصدت احد المقرات الشبه ثابته فيها للالتحاق بصفوف البيشمركه.؟
و بقيت لفتره معينه و تم تدريبي على السلاح الخفيف و كنت ارافق المجموعات القتالية في مهام معينة حول مناطق دهوك عمادية و اريافها و حينما كان يحل الليل كنا غالبا نلجئ للمبيت في دو و القرويين الفقراء !!كفندق بغير مدفوع الاجر او مطعم؟
الوقت كان قريب من المساء و تم توزيع المجموعة بمعية مختار القرية لكل دار عدد معين من المجموعة القتالية و لكوني كنت ملتحق حديث بصوف المقاتلين المتمرسين كانت يلازمني الخجل و عدم اخذ الكفاية من وجبات الطعام حينما كنا نبيت في دور القرويين.. بسبب الخجل ؟؟؟
و بعد ان طلب منا صاحب الدار الصعود لسطح الدار لغرض تناول العشاء و النوم على سطح الدار معهم لكون الموسم كان صيفا و بعد اعداد مائدة العشاء من قبل صاحب الدار بكرم لا يوصف و حسب اقتداره ؟مشكورا لفت نضري وجود (طفل )بحدود( 9 )سنوات تناول العشاء معنا و لكنه اي الطفل (علي )اكتفى من تناول الطعام لكثرة تناوله الفاكهة و نزل مسرعا من سطح الدار و توجه نحو اصدقائه الصبيان لكي يندمج معهم باللعب. ؟!!
هنا اكتفيت انا من العشاء و كنت فعلا لم اتناول بما فيه الكفاية من الطعام اي فعلا داهمني الخجل من الرجل الجليل.؟؟ انسحبت من مكان تناول العشاء ؟؟
تحدث (عمر) والد الطفل (علي) و عنف ابنه تعنيفا شديدا رغم كونه قد تركنا... ؟؟وقال انا اب لهذا الرجل و يقصد ولده, (علي )الطفل كان ولده الوحيد من الذكور؟
و بعد ذلك تم جلب الشاي و الفواكه و في صباح اليوم التالي علمنا ان الطفل ( علي)فعلا متزوج من (طفله) في القرية و كان قد تم عقد قران (الطفل و الطفلة )و كذلك اخته( مريم ) الراشده مع شاب ( عبيد)في القرية نفسها اي بصفة (كصه ب كصه) كما يسميها العراقيين.؟؟؟
هكذا يشاهد المرء امورا كثيرة و تتبع امور حياتيه كثيره حينما يختلط المرء مع الاخرين.و يأخذ فكرة عن امور لم تمر على مسار حياته؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق