..................
حمادي العرابي// سوسة / تونس.
..................
* أوقدت مصابيح الهوى في الفؤاد*
حين أَسْدَلَتْ ظلامًا على نور،
اسْتَخْبَى نُورُ الجسد !
حول جَوَانِبها هَامَ الظلام،
من تحت ذاك السَّوَاد،
نورٌ يَخْبُو ويُبْرِق.
لَمْعَةُ برق كالنّار تبدو،
... تخْبُو ثم تُثَار !
جَسَدٌ في يَدِ الريح خَبَا وأَضَاء،
أوْقَدَ مصابيح الهوى في الفؤاد،
سوادٌ تَخْبُو عنده الشُّهب،
رماني في أحضان عالم متوحش،
... شرّه لهب !
كَوكَبٌ اسْتَخْبَى لَآلئه تحت الضباب،
يرمي جمر قلبي،
فيَخْبُو ويَحْتَدِم...
حُسْنٌ في حلاه يُلْقِي جمرا مُتَقدا،
أَلْهَبَ نار حريق يُخْشى لظاها،
فكيف لك يا قلبي إليها تنقاد؟!
وقد أبَيْت مُعَذّبا،
بنار عشق ليس يَخْبُو سَعِيرُها،
فلا تؤمن سَوَادًا تأبَّطَ اللّهب...
حمادي العرابي// سوسة / تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق