الاثنين، 31 أكتوبر 2022

 .....................

عاطف محفوظ

......................



همسات شعرية
يحملني الليل ...
إلى حيث كانت أقداري
وأحن إليها حتى تصارعني النوبات
وأعيد حكاوي الأمس بقلبي أتمتمها
فأتوه بين دروب العشق بلا رجعة أهوى النسيان ...
الشوق أبلاني والقيد حديد
والخاسر نفسي وأشجاني
لو تدري كيف صار الحال بأيامي
ما كنت تُقْطع أوصالُ
ما ذنب العاشق في صدق أهدى حبيبه ؟
هل ذنب الشاري أن ذهب بعيد لدكان
عصف التاريخ بأفكاري جُن الليلُ
وأنا ما بين رحاه أغرق فيه بأحزاني
وألوم الذكري لما تلوحي بأفكاري
لما لا يأخذك الزمن بعيدا في طي النسيان
أهواك في كل حالاتي
إن كنت سعيدا بخيال منك يأتيني
أو كنت حزين لأبعد حد كبعدك خلف الأسوار
أهواك بكل جنون العشق
وإن كنت أنت السجان
أهواك تغوصي بكل كياني
ويدوم الفكر بك باقي
يا عشق يُلهمني الحرفُ
كيف ينبع من وجداني
أكتبك قصيدةًُ وقصيدة
ويظل الحرف ينزيف حتى تكوني ديواني
لا تنسى في يومٍ أن عشقتُك
وجمعت كل أسامي النسوة في أسمك
ونسجت شعاع الشمس لأجلك
ورهنت العمر ربيعا
ليكون لأجلك بستان
سترجعي يوما للتاريخ تسألي عني
في شارع التحرير كان مكان السجان
الحب الصادق ما مات
بل دام طويلا طول سنين العمر
والباقي هو تحت تراب
بقلمي/عاطف محفوظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق