................
د.محمد رزق
.........................
شَـكوَى حنيني ...!
( على البحر الوافر )
من كلمات
يحاسِـبُني الحنينُ بغيرِ جُـرمٍ
وماذنبي سِـوَى شَكوَى حنيني
لقومٍ خِـلـتَهُم أهلي ولكِن
جزائي منهمُ دومًا أنيني
وقد أعطيتُ حُـبًّا دون بُخـلٍ
وكان البُخلُ منهم يكتويني
وصمتي زادَ عن قدرِ احتمالي
وزادوا الغدرَ قدرًا يحتويني
مَدَدتُ يَـدَيَّ طوعًـا كي يقوموا
فداسوا القلبَ واقـتَصُّوا يَـميني
مشاعِرُهم تموتُ فكان موتي
بطول القهرِ موتًـا قبلَ حيني
إلى قاضي القُضاةِ أبُثُّ شَكوَى
لأن القلبَ منهم يشـتَكيني
يقول القلبُ : لا تَبذُل غرامي
لقومٍ كَذَّبوا دومًـا يقيني
وباعوا كلَّ قَدرٍ من هوانا
وغابوا رغم حِرصي عن سـنيني
و دَعني أنتَقي حُبًـا أنيقًـا
يداوي الجُرحَ أو جَـرحًـا يقيني
ويُعطي دونَ بُخلٍ قدر قَـدري
يُريحُ الروحَ من شَـكوَى حنيني
من ديوان/ الشعر دائي
للطبيب الشاعر/ د.محمد رزق
أصعب مافي الحياة بخل المشاعر أو التظاهر بها من أجل مصلحة ثم إنكارها ، وطوبى لمن يقدمون الحب خالصا في الله ولوجهه الكريم ، محبتى لأحبتي.
د. محمد رزق عبد الحليم ( الطبيب الشاعر ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق