الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

 ..................

هشام صديق

...............



وفي الغرام قضاء
وحضرت الى بلاط
القُضاه
وصرخت بصوت
جاهور
يملائه دموع
البكاء
ياقاضي الغرام
فلم يعد في الحب
نقاء
والمحبوب خان
الوفاء
وسار على سراط
الدهاء
وبعزةَ
وكبرياء
كأنه عظيم في
الهجر
واصبح في الغدر
من العظماء
ابكي ايتها
السماء
فقد كنت من
البلهاء
واحببت بصدق
وصفاء
وبخنجر الخيانه
طُعنت
ونزف قلبي
دماء
وتناثرت دموعي
على
استحياء
واذان قلبي اصبحت
صماء
ودقاته
بكماء
فلم يعد للوفاء
بقاء
ياقاضي الغرام
غزالُ اهيفُ كانت
شرداء
بعيون مكر ودهاء
بصوت اجش من
البكاء
فرق لها نبضي
فدعوتها تسكن
شرياني
وقلبي لها سكن
وبقاء
واخلصت بالود
وذادت هى جمالا
وبهاء
وعندما رات امير
من الامراء
تلوت
كحرباء
وباعت نبضي
بِسخاء
فاتيت حتي
ينصفني
القضاء
فدوي صوت القاضي
وقال لي في
ثناء
يابُني لا توجد في
مضبتتي
قوانين للخيانه
ولا للوفاء
فاأبتسم فالخيانه
والغدر اصبحو
بين البشر
داء
وطب نفسآ إن وقع
البلاء
فلا يوجد بين ساحات
القضاء
دواء
هشام صديق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق