الخميس، 18 أغسطس 2022

 ...................

محفوظ زاوش

.................




«تبت أياديهم»
عجزَ القلمْ -يا وطني المجروح بالنار-
عن رصدِ درجات الألم
هذي أيام يعقوبْ
قد كُحّلت باللهيب يا شرقَنا الأشم
يا نارُ. كوني بردا وسلاما
على قلاع المجدِ التي
التهمت نارَ الحاقد
سبْعًا من الزمن
لهيبٌ يتلو رتلا من جحيم مضطرمْ
ماذا ننعي اليوم
والأرواح ترتقي
وقد جفت الدّماء في العروق
وبكى الألمُ الألمْ
واحتضن الحيوان الأمل
وخاب الرجاء منه
ولم تُجْدِ الغريزةُ العذراءُ
إذْ جَنَّ للنار شيطانُها الأصم!
وطنٌ مجبولٌ على الحقد؟!!!
مكتوب في نواصيهم
لن ينام قريرا
منْ لم ينادِم الشراذم
فأعلن البراءة
مِن بيع الوطن!!
وطنُ الطامعين أنت
يا مهدَ السُّراة(السادة)
يا غُرّةَ الأوطان
مازلتَ الطريدةَ التي تُرمى
مِن أراذل الأمم
~~~
وسهامُ الغدر
ترجو الخرابَ .... تمُقُّ اللّحم
من العظْم!
صيفٌ الحِمم
صارَ موعدا لقيامة الألم
متى ينجلي عن يعقوبنا*
ضبابُ البصر؟!
وما كان يعقوبُنا يوما
فاقدَ البصيرةِ...
بالمكائد والمِحن؟!!
يا نارُ سُعِّرتْ لنا
كوني طوفانا يلتهم
ظالمَ الأمس
وأحفادَهُ
ومرتزقة الخيانة
وصهاينةَ الحياة... ومَنْ
يسدّون السّبيل أمامنا
يرجون لقطار الجزائر
أن يحيدَ عن مسار القيم
ويعلنون موتنا الموعود
في هيئة الأمم!ْ
محفوظ زاوش
*يعقوب هنا المقصود الجزائر

هناك تعليق واحد: