الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

 ..............

عبد العزيز الرفاعى

.................



(فى رحاب الهجرة النبوبه )
فى ليلة جاء الأمر من السماء بتغير الأرض وتحويل المكان
أوحي الله بخطة المشركين لقتله والقضاء عليه متي كان
والقضاء علي هذه الرساله واغتيال الرسول العدنان
واتفق الجميع علي قول واحد إن الكل يشارك في هذا الكيان
وجاء الرسول إلي الصديق فبكي فرحا وازداد الإيمان
وسُر النبي بصحبة الصديق وكان شديد الرغبه والإمتنان
فخرج وترك عليا ينام مكانه ووضع التراب علي الفتيان
فجن جنونهم كيف حدث وحدث لهم اضطراب وقلة اتزان
فبحثوا عن النبي وصحبه ولكن هيهات هيهات فات الأوان
ووصل الرسول إلي الغار بسلام وشعر بداخله بالأمن والأمان
ونسج العنكبوت خيوطه وعشش الطير عليه بأمر الرحمان
وهمس الصديق للنبي كلاماً ولكن النبي كلمه بكل اطمئنان
لا تخاف ولا تحزن يا صديق فالله معنا لا تصيبنا أحزان
وخرجوا بعد أيام ثلاثه وجاء دور سراقه بسرية وكتمان
ليفوز هو بجائزة المائة ناقة حددها وأعلنها رأس الثعبان
فغاص الفرس في الرمال فطلب منهم العفو والغفران
وبشره الحبيب ببشارة عظيمة تكون عطيه علي مر الزمان
بسِوار كسري وقيصر تلبسهما وتتزين بهما تلك اليدان
وفي الطريق طلبوا الطعام فقامت أم معبد فأكرمت الضيفان
فجاءت بشاة ضعيفه هزيله أقعدهاالمرض وضعيفة البنيان
وقامت أم معبد بوصف النبي وصفا ببلاغه واضحه البيان
ووصلوا إلي طيبه التي كانت بوجود النبي كأجمل بستان
فملئت المدينه بأجمل النسائم بروائح ذكيه وعطر وريحان
بقلم /عبد العزيز الرفاعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق