الثلاثاء، 2 أغسطس 2022

 ..............

يوسف الدباك جعجع/ لبنان٠٠٠

....................



أيها الكونيون٠٠٠
أيها المريدون لأمبراطورية الإنسان الكونية الكبرى والمستجيبون لدعوتي الى الشروع الى تأسيسها٠٠٠
يا أفراد العائلة البشرية الواحدة الى أي دين أو عقيدة أو حضارة أو لون أو عرق أو بلد أو قارة انتموا٠٠٠
تحية كونية وبعد٠٠٠
أشعر بمحبة عرمة نحو كل فرد منكم - حتى نحو أولئك الذين لا أعرفهم أو يعرفوني، ولم التقي بهم أو يلتقوا بي، ولم أكلمهم أو يكلموني او أرى وجوهم أو يرون وجهي، أشعر بمحبة تتفاقم في صدري يوما بعد يوم لا بل ساعة بعد ساعة أو لحظة بعد لحظة، لم يعد قلبي يتسع لها ولا الكون بأسره وما يليه من أكوان وأكوان٠٠٠
ان محبتي لكم تبحث عن منفذ لها لأنها تود الانطلاق لتصب في كل فرد منكم وقي قلبه وروحه وكيانه البشري والانساني ، أشعر أن هذه المحبة قد طغت على كل أحاسيسي ووجداني وكل خلية من خلايا دماغي، وعلى نقطة نور مخيخي التي تمثل الروح في جسدي ٠٠٠
أشعر أن هذه المحبة باتت حملا ثقيلا ليس على هذا الكون المهيب وما يليه من أكوان اصطلحت دعوتي الكونية الفكرية والعلمية على تسميتها بالأكوان الخالية المباحة فحسب ، بل على الوجود بأسره ، وتود لو تنفجر وتروي كل كائن حي من انسان وحيوان ونبات وكواكب ونجوم وأنظمة شمسية ومجرات٠٠٠
أسمع من البعيد البعيد صوت كل فرد منكم فأهب لمساعدته عبر ارسال صوت محبتي المحمل بهمسات السعادة والغبطة له، أرسله عبر ذرات وعيي التي تعتلي الأثير وتنطلق عبره الى حيث يتصاعد هذا الصوت، مهما كانت المسافات التي تفصلني عنه طويلة ، أرى من البعيد انسانا يريد الانضمام الى أمبراطورية الانسان ، فأرسل اليه جناحي مكثفة ومحملة على ذبذبات محبتي التي تتخطى الابعاد والحواجز والمسافات٠٠٠
أمبراطورية الانسان تلك سجنتها بالبيت الكوني الكبير الذي سوف يضم كل كائن حي في الوجود ، وأسميت مفتاحه المحبة كونها الوحيدة القادرة على اخراح قدراتي من سجنها ، واطلاقها الى حيث تتواجدون ، ومن ثم اعادتها الى سجنها الكوني الرحيب ٠٠٠
يوسف الدباك جعجع/ لبنان٠٠٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق