..................
......................
كمثل البرق ...
تومض الحكايات داخلها ..
ثم ترعد بوادر عاصفة ...
من شرخ الزمن الهادر ...
الذي يُفَرِق بين الأساطير..
المنسوجة من حرير فكرها ...
الناطق بلسان القلب ...
وبين واقعها المر ..
وأخيرا...
بعد رحلة التدبر ...
يستفرد بها شعرها ...
الذي يرتدي..
حذاءً مسروق من
منتصف ليل الحنين ...
فيخطو بها إلى مسالك ...
مسحورة بأحرف حبر وقلم ....
تتوه فيها غير آبهة ....
بصيحات المنبوذين ....
المتأوهين بعد ضياع ...
أغرقهم في ظُلمة جراح العاشقين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق