.....................
عمار مرزوقي
...................
ومع الغروب..
تمضي اعمارنا سنين عدد..
يااا راسم الاقدار مهلا !..
لا تغرب عنا لحظات؟..
ويـَااا كاتـِـــب التـَـــارِيـــــخُ رُويــْـــــدًا..
أمْهلنـَــا وقتـًــا، لا تُغلـِــق الصَفحَـــات..
الوجعِ طال غروبه عنا..
يأبى فراقنا !..والرحيل الاخير ! ..
كـــأنهَ بكل اسف..وَالــــــيُ حَميــــــــم..
فــي دروبِ الضيـَـاع..تاهـــت مَراكبنـَــا..
وما عَـادت تَهوانا ضِفافُ النجاةِ..سنين..
أقــدارنَـــــا ليســـــت بــأيــــدينَـــــــــــا..
هــــي مـراكــــــب تحملنـــــا بعيـــــــدا..
لا نعــــــرف أيــــــــن تبحــــــر بنــــــا..
وأيــــن ينتهــــــي بنـــــــا المسيـــــــر..
أيـن تسافـــر بنــــا عبــــر السمــــــاء..
هائمــــــة، فــي ترحــــــال طـويـــــــل..
علــى أمـــــــل اللقــــــاء المشــــــرق..
تصـــــل لمـــــن ملكــــــوا القلـــــوب..
تخبرهــم بـأن الحنيــن إليهــم قـاتـــل..
وتقــــول لهــم، حـــــب العيــــن رؤى..
وحــــب القلــــب والـــــروح يقيـــــن..
فمــــن يتقـــــن احتــــــواء الـــــروح..
يبقى حاضرا بها، في حضرة الغيـاب..
وفـــــي وجــــود وصــــال الـــــروح..
لا معنــــى للأبعـــــاد والمسـافـــــات..
ينــابيــع الروح تشرق..و لا تغرب أبدا..
قـــــد يحتلهــــــا البعيـــــد محبـــــة..
ويفشـل في وصالها الأقرب للوريـد..
بقلم المستشار عمار مرزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق