الخميس، 28 يوليو 2022

 ................

د٠جاسم الطائي


.........




( حمّلتني فَزِدِ )
في كلِّ يومٍ مضى تواقةٌ لغدِ
روحي فداكَ بفيضٍ عابقٍ فَرِدِ
فيكَ التمستُ لهذا القلب نبضتَهُ
عمّن سواكَ فلمْ أعدد ولم أعِدِ
ألستَ تحملُ بعضاً من حلاوتِها
أيامَ كانَ الصِبا ريحانةَ السَعَدِ
يا صبوةَ الروحِ ما عِشْنا أماسيَها
ونشوةً حاطَها العذالُ بالحَسدِ
حمّلتَني وِزرَ ذنبٍ لستُ أنكِرُهُ
إن كان حبُّكَ ذنبي حَمِّلَنْ وَزِدِ
ما للوشاةِ وما أَبقَوا لصُحبَتِنا
شيئاً من الوِدِّ مَقطوعاً عن المَددِ
أغاظَهمْ أنَّنا ظلٌّ وصاحبُهُ
إن افترَقْنا فهل روحٌ بلا جَسدِ
لا تَحمِل الغَضبةَ ال تُخشى بوادِرُها
وامنُنْ عليّ ببعضِ الصَّفحِ أو فَئدِ
ما خُيِّرَ القلبُ في نبضٍ وأنتَ له
نِعمَ الرقيبُ صدى صوتٍ بلا أمَدِ
سيّانَ عندي حياةٌ أنتَ بَهجَتُها
أو فالرحيلُ عن الدنيا فيا جلدِي
----------------
د٠جاسم الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق