الجمعة، 21 يناير 2022

 ................

وائل محمد علي

................



خاطرة نثرية غنوانها:
*سألني الليل*
في ليلة يفوح عبقها كنت
جالسا أسامر الليل.
فسألني هل تحبني؟
قلت ومن في العاشقين
لايحبك وينتظر قدومك
ليتسامر معك .او ليشكو.اليك
ممن يحب .أو يتغزل في سحرك.
وكيف لا .وأنت ملاذا للعاشقين
بل انت محكمة العشق والهوى.
يقف أمامك العاشق خاضعا يشكو
اليك إما بعد الحبيب.
أو عذاب الهجر . أو لهيب الشوق.
أيها الليل كم أهوى السمر معك .
كم أهوى مناجاة الحبيب أمامك
بلا خجل.
كم يستهويني عناقك .
كم يستهويني أن تكون ثالثنا.
كم تثلج صدري وأنا احادثك
كل ليلة .
أيها الليل ماهذا السكون الذي
يغلفه السحر والجمال.
وينتظره كل عاشق ليعانق قلبه
قلب من يهوى .
كم أنت جدير بكونك رمزا
للسحر والجمال..
بل كم أنت جدير بأن تكون
ملاذ كل عاشق .
كم لجأت أنا اليك ؟ كم شكوت
اليك محبوبي؟
وأنت كم مسحت على رأسي
وطيبت خاطري؟
ولم تتركني إلا وقلبي عامر بالحب
لمن غرق قاربي في بحر عينيها.
أيها الليل:
أدين لك بالعرفان والحب
فما خزلتني مرة كلما أردتك
ان تكون عونا لي .
دعني أغمض عيني وأتحسسك
بل دعني أقبل رأسك فأنت خليلي
وبيت أفكاري.
بقلم/
دكتور: وائل محمد علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق