الخميس، 27 يناير 2022

 ................

محمد دومو

..............



دمعتي الأخيرة!
مواقف الحياة أبكتني كثيراً.
حزن وتأسف وإحساس بالفشل.
تعددت آلام وجروح في قلبي.
هناك محن لا تحصى ولا تعد!
عشتها بعمق إحساسي المرهف.
فتأثرت بمواضعها المختلفة!
والآن استنزفت كل دموعي!
فلن أبكي قط، بعد موت أمي.
في الماضي، ودون جدوى، بكيت.
وبكائي على فراق أمي يستحق.
كانت دمعة حزن عميق..
لحظتها قلبي بجرحه يتألم.
والأخريات مصدرها إحساس.
وتعبيرها كان عن اليأس والفشل.
هناك اختلاف ومفارقات كثيرة..
ما بين دمعة الوداع مع أمي..
وتلك التي تعبر عن الفشل.
لن أبكي، بعد اليوم، عن موقف!
فما عاد البكاء يصلح لي في وسط!
وما أصبح عندي وسيلة للتعبير.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق