الاثنين، 31 يناير 2022

 ................

فِرَاس عَلَيَّ رَمَضَانُ

...............



الْجَمَال الْيُوسُفِيّ
أَحْبَبْت سينها . . . وعشقت الْهَاء
عَهِدْت يَاءَهَا . . . وَرَاءَهَا الْوَلَاء
أَحَبَّهَا أعشقها… أهْيَم وَالْفِدَاء
أَصِف جَمَالِهَا . . . كَأَنَّهَا الْعَنْقَاء
أصفها يوسفية . . . الكرامةو الْحَيَاء
طَهَارَة أنوثتها . . . وعفيفةالنقاء
فَجَمَع حُرُوفِهَا . . يَعْنِي الْوَفَاء
سُهَيْر حبيبتي . . . . هِي الْفِدَاء
حِلْمِي ويقظتي . . معراجي وَالْإِسْرَاء
عَظِيمَةٌ هِي . . . كأعظم الْعُظَمَاء
لَهَا محيَّا كالبشر… وَرَوْح النُّبَلَاء
صَفِيَّة الْبَال . . عَيْنَاهَا السّنَاء
عِطْر شذاها مِن ...سجاياها عَطَاء
حبيبتي وروحي ...أَقْدَم الثَّنَاء
هِيَ رِيَاضُ مِنْ رَوْضَةِ الْغِنَاء
تَمْلَأ الدُّنْيَا أفراحا وروعة الأصداء
أَتَتَبَّعُهَا كعاشق مُتَيَّمٌ الانْتِماء
إكْسِيرِ الحَيَاةِ فاتنتي وروعة الْبَقَاء
كُلّ شيئ مَلَكَهَا شِقَّيْه الِانْتِقَاء .
فَبَعْدَهَا عَنِّي بِمَعْنَى وموتي وَالِانْتِهَاء
بقلمي مِلَاك الرُّوح وشاعر الْحَبّ
فِرَاس عَلَيَّ رَمَضَانُ
الِاثْنَيْن 31-*كانون الثاني-*2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق