............
كريم حسين الشمري
............
ريشة فنانة
أغرق كالغيمات في الأحزان لترتسم
دوائرا
تلوح بالأفق و رسمها بريشة فنان و
لينسدل
خيط المروءة و شرخه النافذ بأضلعي
كالدخان
و صرحه المسكون بالحزن يظلل الأنوار
و خسرانا
للأحلام و ليحتاج السلوك المتخفي
كأنه
مدركا للهذيان و تبهرجه يراهن تعبد
بمحرابا
للقداسة و يمتطي لعنات للأمواج و
حراكا
يفزع شواطئا للأدمان و عبئا يشكل
التمرس
لكنه لا يعرف الأحتدام و عشقك،،،،،،
أحساسا أرخى
السكون و أفلت معالم الدهور و
مدامعا
أسهبت بأعين الأعوان و لتمطتي
دخانا
لمواجعي و أزهاقا للعنان فتشابك
العناق
أوزارا ترنمت كالعود وصلا أجهد
مسرات
الزمان و المكان و عصفا تعمق
بالفراغ
و أثمل سكونا أهبط الحراك و
عنفوانه
غضبا يلتهم الكبربت و لا ينام
و لحظات
العمر تعثرت ببطونها القيعان و
صباحها
تسمر بجدار للصمت فأهلك الخلجان
فترسخ
شعورا أوجز أغترابا و هتافاته،،
زهورا
للأقحوان و نحتا بصخور الدنيا
تغيرا
قد توافق جدلا و ألهم الحروف
تبني
و أستكان و بلاءه لا يعرف الموت
و حزنه
عذابا لا يعرف الثبات و ليرتدي،،
معطفا
يهز مضاجعا للأوهام و ليحتاج
فكري
توسلا و لتنطلق جذواته المتقدة
لتقدس
الأحتراف و حقها لجراحاتي،،،،
يمامات
كأن اكتئابها لفتات للأقدار و
حبوا
يقلل الأحتكاك و جوهره يزيل
الأوجاع
و الهلع و ليجاذب الند بأوصالا
لأعقاب
و أنكسارا يرسخ الأضرار حقدا
بثغورا
أختتمتها نسيماتي و لتطفو تملقا
رغبات
تذكري بالأنهزام و أستشعارا بالضر
و وجوديته
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق