.................
أحمد الصّيفيّ
...............
تُغازِلُ النُّهُود؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 25/1/2022
لن تموتَ فينا المسافات، ولا القوافلُ السَّائرات.. لن تَتعَبَ الدُّروب، ولا القمرُ المَحجوب، ولا الصَّنَبَورُ الّذي علا وَجْهَهُ الشُّحوب.. تصيحُ في العُروقِ بُرُوق، حقولٌ في انتظارِ الشُّرُوق.. تبقى العصافيرُ العاشقةُ تُغازلُ النُّهُود، والغابةُ يَهتزُّ خصرُها للرُّعود؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق