الاثنين، 31 يناير 2022

 ...................

Ha yet

.............



.سقوط الأقنعة
لا أعلم
عن ماذا سأكتب
عن قلب موجوع
أم
عن صديق خائن
أم
عن حياة مملة
لم أعد أعرف
الصديق من الغريب
ولا الحبيب
من الخائن
ولا القريب
من البعيد
فالكل أصبحوا
بقناع واحد
إبتسامة في الوجه
و طعنة في الظهر
قاسية و مؤلمة
جداً تلك الملامح
بعد سقوط الأقنعة
حد الموت
عندما تثقلك الجراح
بيد من يمتلك دواؤك
فلم يعد لديك
قارب نجاة
عندها تسدل الستارة
و تنتهي الرواية
***********************
بقلمي/ Ha yet

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق