الاثنين، 24 يناير 2022

 .................

خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج / التوخار
.........................




(( أهل الفضل ))
ولقدْ رأيتُ الفضلَ يرفعُ أهلــــهُ
يسمو عليّا في السماءِ كهيثــــمِ
ويُشـــارُ نحوهُ في البنانِ برِفعةٍ
مثلُ الثـــريّا بينَ تلكَ الأنجــــمِ
ويظلُّ في ذكرى الأنامِ علامـــةً
تبقى على مرِّ الزمــانِ كَمَعْلَــــمِ
من يمْتطِ الدربَ القويمَ يَصُغْ بهِ
عبقاً يفيضُ على الملا بِتَنَسُّـــــمِ
كنْ مثلَ زهرٍ يرسلُ العطرَ الشذي
لا يبتغي أجـــرا بذاكَ المَغنـَـــــمِ
أو مثلَ غيثٍ فَجَّـــرَ النبـــعَ الذي
يعطي الحياةَ بدونِ دَيْــنٍ مُلــزِمِ
أو مثلَ حبَّات الندى قد أثقلَـــتْ
أعناقَ زهرٍ في الصباحِ المُلهِـــــمِ
وإذا تكــالبتِ الخطوبُ فكــنْ لها
صُلبا قويّا في الوغى كالضيغــمِ
فلقدْ حبــــاكَ اللهُ عقــــلاً نيِّــــرا
كي تبقى نورا في الفضاءِ المُظلمِ
ما خابَ مَنْ أرسى دعائمَ نهضـــةٍ
بالعلـــمِ والخلـــقِ النبيلِ الأقْـــوَمِ
الشاعر : خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبج / التوخار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق