................
محمد البكرى
..........
* نهاية المشرق العربى .. عن حروب وشيكة وخراب قادم أتكلم !!!
( وكأنى أسمع صوت الصراخ وصرير الأسنان !!! )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قبل أن نجول معا فى حديث عن الكوكب الملعون ..
دعونا نبدأ من دائرتنا الخاصة ومنها نلقى البصر عبر السماوات والبحار الى دوائر أخرى ..
* لكن بداءة ..
من ظن أن الخراب الذى ألقى مرساته على شط العرب ، هو التسلسل الطبيعى لحركة التاريخ الديناميكية والتى لا تتوقف .. من ظن هذا فهو مخطئ .. فالله قد أعد شيئا لسكان تلك المنطقة .. لا ليطهرهم ، ويغفر لهم سيئاتهم بما سينزل بهم من عذاب ..
فنحنا قد تخطينا تلك المرحلة من صبر الله وطول أناته ورحمته التى وسعت كل شيئ حتى عوالم الحيوان والأنعام .
................................................................................................................................
* نحن أمة انسلخت من كل شيئ ..
فلا خلق ولا دين ولا بصيص من نور داخل القلوب التى أظلمت من المحيط الى الخليج ..
الله خرج من كل معادلات الناس فصاروا كالأنعام وأضل سبيلا ..
لذا فتحت السماء أبواب الجحيم ..
والبشر لا يدركون أن ملاكى سدوم وعامورة قادمون لتحقيق عدل الله ، وافناء قطيع تلبسه الشيطان ..
* ولأن الله قادر على كل شيئ فسوف يكون الفناء انتقائيا .. وحين تهبط اللعنة ، فبأمر من الله ستنتقى من سترسلهم الى الجحيم وهم الأغلبية الكاسحة ، وستدرك رحمته من سبق لعلم الله أنهم الناجون ..
..............................................................................................................................
$ أغدق الله علينا من خيرات وكنوز الأرض .. فسجدنا شكرا لإبليس ، وتلبستنا شياطين الإنس والجن ..
$ نصف ثروات العالم كانت تحت أرجلنا ومن حولنا ، فلم نكن من الشاكرين ، كرهنا الحياة وكرهنا البشر ومشينا فى الأرض فسادً ، فأهلكنا الحرث والنسل ، وركبنا بساط الريح ننشر المظالم .. شعوبا فعلت جيل وراء جيل ، وحكومات سارت بدرب الشيطان .. نظام من بعد نظام * والآن جاء وقت الحساب ..
ستختفى دول وشعوب تباعا ..
الله يحقق عدله فلا تحزنوا على القوم الكافرين ..
كل ما سترونه بسماح من الله
والله أدرى منا جميعا بطرائق عدله وسياط عذاب سيسلطها على المستحقين ..
والله لن يغير القدر المحتوم الآن بتوبة الى الله .. فقد أغلق الرحيم أبواب رحمته ..
لأن عدله المطلق يوشك أن يرخى سدوله على الأرض ..
...........................................................................................................................
وها هى البداية ..
$ عشرة أيام ويبدأ العام الجديد .. 2022 م ..
إجمع أرقام هذا العام الذى سيعم فيه الخراب الأرض ..
إنه ( صفر ) وثلاث أرقام للعدد ( إثنين ) ، والجميع يساوى رقم 6 ( 2+ 2+ 2+ 0 )
ورقم سته يشير الى الأيام التى خلق فيها الله الأرض وما عليها ، واستراح فى اليوم السابع .
إشارة من القدير أن عمل رحمته قد انتهى .. الله سيترك أمركم لعدو لخير .. لإبليس وأتباعه ، ولكن بلا سلطان على المؤمنين ، الله الذى غمر الكوكب بلطفه وسماحته طوال الوقت لعلنا ندرك ونفهم ونستشعر مدى محبته ..
لكننا امتلكنا قلوبا غلفا ، عليها أقفال ..
وعقولا لا تعى للسماء مقال ..
وضمائر غطتها الأوحال ..
وعليكم الآن شعوبا وحكومات من الله ما تستحقون !!!
..............................................................................................................................
انتهى عمل الرحمة .. وأسلمتكم شرور أنفسكم الى الشيطان ..
والبدء سيكون هكذا :
$ نيران تلتهم الخليج العربى شرقه وغربه ..
هناك كانت خيرات الله التى أفسدنا بها فى الأرض ، فقتلنا النفس التى حرم الله ، وسخرنا نعمة السماء لإهلاك البشر والإفساد فى الأرض ..
$ ألسنة النيران تمتد من السماء الى الأرض ، وتفتح الأرض بوابات جحيم تخرج من أسفل المجرمين ..
$ خلق كثر يهلكون بما جنت أيديهم .. مدن تباد .. وجنود يتفحمون بشى من نار كسدوم وعمورة ، وأرض تنشق لتبتلع ما فوقها ، ورواسى تنهدم ويهلك من اسفلها أتباع ابليس ، المياة تجف ويلوثها الوباء ، والزرع والدواب تفنى ، والدخان يحجب نور الشمس ..
هلاك يعم جزيرة العرب ، وبلاد الفرس ، وأرض الشام .. والشياطين يحترقون فى أموالهم .
$ وحين ينقشع الدخان .. ستولد الأرض من جديد .. بنفر قليل ..
# هذا عن مشرق العرب .. ونهاية على ملقى الحجر .. وينجى الله من شاء !
* أما عن القلب .. والغرب .. فلهذا حديث آخر
________________________________________________ / محمد البكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق