................
د. صلاح شوقي......منيا القمح
................
مَاذَا لَوْ؟
تعبتُ أُحصِي ثوانى الليل
وَجدًا وتمنيت للصبح طلوع
تمرُّ الثواني بطيئةً مُمِلَّةً كأنِّي
أنتظركِ ملكة العشق الممنوع
تارةٌ كأني في رِحَابكِ أمِيرًا
وتارةً يلفني الصَّمتُ المَوجُوع
أخافُ مِنكِ الصَّدُّ ، الي متى
گأنِّي في مركبٍ بلا قلوع؟
كمْ تسامحنا ، كم تلاشَينا ما
أعذَبَكِ لسانًا بالشَّهدِ منقُوع
ماذا لو قُلتِ: دَعنِي وأطَلَّ اليأسُ
وباتَ الامَلُ ، مِنكِ مَقطُوع
ماذا لو كذَبتِ عِنَادًا ، و فَضَحَتكِ
رَجفَتُكِ ، ونَبضُكِ المَسمُوع
لِمَ تتلعثمِين لِمَ ترتبكِينَ كلَّما
دنوتُ هامِسًا ، غَيَّرتِ الموضُوع؟
ولأن مِرآةُ الحُبِّ عَمياءٍ أخافُ
يصطَادُكِ نصَّابُ عِشقِ ، أو جَربُوع
رغم وفَائِي وصِدقِي ، لِمَ نصِيبِي مِنَ
العِشقِ ، السَّهدُ والصَّدُّ والحِرمَان والدُّمُوع؟
لا تقولوا اتركها !!.. دَمُها بعروقِي
ماذا لو اغدقت
عليها حنانًا ، وهي تأبَي الرَّجُوع؟
د. صلاح شوقي......منيا القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق