..............
د/ محمد سليمان ابوسند
.................
( الكاتب )
بقلمي د /محمد سليمان ابوسند
وسيظل الكاتب لغزاََ حير عقله و احتارت معه العقول على مدى عمره الممتد ف الحياة الي ان يلقى الله درويشا مرتاداََ حلقات الذكر لدي ائمة الصوفيه في مجالسهم ف الحقيقه
او الغوص في فكرهم من خلال أبناء الطرق المتعدده
و
عبر من سبقوهم من الأولين من خلال كتاباتهم ومؤلفاتهم
وكذا الحال يبقى تلميذ دائم الاطلاع على كل ماهو جديد في عالم الكتابه سواء في التحصيل من خلال المجالسه مع مؤلفات من سبقوه او من خلال النقد ولم يبرح مكانه في الصفوف الي ان يأتي الاجل
هو التلميذ النجيب الذي اتي بأدواته لجلسة التحصيل والعلم ف يوماََ نراه جالساََ بين الصفوف الاولي في حلقات ابن رشد او الفارابي او ابن خلدون والغزالي أو بن باز وابن تيميه
او الجبرتي والقزويني او فاسكو دي جاما او جاليليو فهو رحالة بطبعه
مهاجراََ معظم الوقت يوماََ نراه في بغداد او القاهره و يوما اخر نراه في روما او مقدونيا
رحلاته لم تنقطع عبر البلاد المختلفه
و يوماََ اخر نراه في آخر الصفوف
لدي تلامذة ماركس او تشيكوف او هيمنجواي او المحدثين
و يوماََ اخر لدي تلاميذ عمر الخيام او المتنبي او الحلاج
و يوماََ اخر نراه بين الصفوف الأولى مع الثائرين المتطلعين لنور الحريه
او في الصفوف الأولى بجبهات القتال مراسلاََ او مقاتلاََ
و يوماََ مع الحرافيش وأخر مع السوقه بالاسواق
او في بلاط السلاطين والحكام
هكذا هو حاله ولم ينقطع هذا الاتصال الا مع خروج الروح من الجسد
دمتم بخير
بقلمى د/ محمد سليمان ابوسند
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق