...............
أبو معتز الطرهوني
...............
احدثك في ليلي
والليل وحشة الاقدار
اهاتفك خلسة الأذان
والاذن رقيب
اعتراف
اناجيك في صمتي
والصمت احتراق
لانفاس
كم سيمضي من عمرنا
والعمر وطن الأحلام
خشيت البوح بعشقي
والعشق في دربي
صدق واخلاص
كم طافت بي
ضلال شك
عن تمني ضاق رجاءه
فكنت خياري
وكنت اصراري
ووطن أسراري
تحدثك روحي
وتخبرك أنفاسي
بان اعماقي
عنك
في احتراق
يا حلوتي
يا همستي
كيف السبيل اليك
وانا غريب الديار
اعيش في كنف الثمالة
وما الثمالة الا مجارات ملامة
اغرقت القلب
في حنين حد المهانة
الا ليتني كنت
في دنيا تحييني
ببسالة
وتجبرني على رفع
الغشاوة
حبك يا سيدتي
قد اضحى في الفؤاد
نبضا يثير شوقا
حبك يا سيدتي
قد اخترق الوجدان
واغرق الكيان
في بحار
التمني والرجاء
في ان تكوني نبضا
يروي العشق
شوقا
ويعطر الغرام
حنينا
كم تمادى الجفاء
في ليل مظلم
موحش
يضعف التجلي
ويقبر االتامل
ويجعل من ضعفي
عنوانا
لنهاية قصة
حلم غريب
اضناه الخذلان
وتمرد عليه
النسيان
فرحل عنك
دون وداع
وبلا خيار
في ليل تاه
منه القرار
بقلم أبو معتز الطرهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق