الجمعة، 1 يناير 2021

 .............

سالم عبد الصواف

................



(أعمىٰ ألعيون)........
أسفي عليك......
أسفي عليك،، ابكيت قلبي وجسدي......
أسفي عليك،،
قدمت لك كل أمانيك.....
وغدرت......
وطلبت العفو عني.......
قدمت لك ايام حياتي تعب.......
واصبحت راكضآ لك.....
ولم اهوا شي غيرك......
وآخرها.....
خائنة انت......
أسفي عليكي......
خصمتك بصمت......
خاصمتك بكل المعاني......
خاصمتك بوجداني،، بقلبي،، بمشاعري وحنيني..
خاصمت أساليبك الملتوية.....
ولن أعود إليك......
بكت عيوني حزنآ.......
وأنا أراك تبتسمين لغيري.......
وأصبحت.......
أعمى العيون......
بلا روح وجسد......
وتنادين للعودة.......
لا......
تاركآ حياتي للقدر.......
هو من يسيرني ويدليني.......
أسف......
بصغري جعلتني مبتسمآ للخيال.....
وبكبري،،، أضعت الفأس برأسي.........
وتخيرينني........
إما الموت.......
او ارذل الحياة......
فعلا خائنة انت.......
جعلتني ان ارى السعادة سراب،،،،
ولااستطيع لمسها......
جعلتني ان اكون حزين وسط الجنة.......
جعلتني ان اخاف الفرح........
خائنة أنت......
كفاك عني.......
فلن أعود لك......
لقد أصبحت في الماضي.......
عشت بصحراء بكت على الذئاب.......
بدلا ان تأكلني.......
غطتني الرمال تخوفآ من حرارة الشمس....
استسقتنى الجمال من اعناقها ماءً.....
ترحما بعطشي........
وانتي تخونيني......
عشقت الورود وانتي جعلتها ذابلة بعيني.....
هل تنادين للعودة......
لا.......
فلقد انكسرت بمعصمي........
أرى الناس مبتسمة من بعيد.......
في حين انادي لمسح دموعي........
صامت أنا.......
ونسيت......
انسان دفن حي بقبره.........
أمريض انا.........
ام مدفون بغير دفانًأ........
خاصمتك.........
خائنة انت.........
أسفي عليك يا دنياي.....
غدرت بي،، من غير موعدِ.......
أسفي عليك يااااادنيا......
لست أنا من بكى......
لكن قلبي وعيوني أبكتني......
غدارة فعلآ انت........
تمت.......
بقلم
سالم عبد الصواف
موصل/ العراق

هناك تعليق واحد:

  1. شكرى وتقديري ل مجلة اكاليل للابداع الأدبي على نشر وتوثيق قصيدتي أعمى العيون.... تحياتي.

    ردحذف