.................
علي يوسف ابو بيجاد
.....................
نما الحب
الذي انجبناه..
وصار كالرضيع
يزحف علي
ركبتاه....
...ثم ما لبث
ان صار طفلا
يمشي علي قدماه.
.ويتحدث معنا
ما اروعه وما احلاه...
...وسرعان ما خذلناه
......وتركناه..........
وتخلينا عنه واهملناه.....
......وهو ينادي علينا .
...يتوسل الينا ......
.يتمسك بنا .
بقلوبنا قبل اقدامنا...
...ويقول امي ابتاه.
لا تتركوني وحيدا
في الحياه...........
.وما سمعناه...........
...فمرض بكل
امراض الحياه....
..من كذب وحقد
ولا مبالاه........
.........وهو الان
يصارع للبقاء
فهل نتركه
يموت في
صمت دون انتباه.........
.........................بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق