..................
على غالب الترهوني
................
مسارب
_________
عديني أيتها المسارب
أن ممشاي القديم لا يندثر
أنا إبن الزروع التى سقاها والدي
إبن الينابيع التى زادها فيض مدامعي
لتصفح عني دروب الخضراء
لم أكن موجود حين مر الشتاء
غسل نهداها ثم انحسر
من يلملم عواطفي. ..انا بشر
واديها الجميل توغل في الصحراء
يحمل المنشي. ..حكايتي إلى أبي
ابي الذي توارى في( بن جحا )
كان يقرص الشعر في الصباح
ويسمعن إياه في المساء ...
يا هؤلاء أين كان الماء ..
حين أحضرت على أيادينا المشارب
أين كانت صلواتكم. ..
ونحن نمزق صكوك الغفران أمام المعابد.
افتحوا المقابر ....
ستجدون أطفالنا يبتسمون تحت التراب
أيتها المسارب عائد إليك
أطبب جرح مواجعي .....
________________
على غالب الترهوني
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق