............
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
العراق / بغداد
.....................
قصيدتي (الشعر في زمن الرصاص )
كلُّ من عليها تَشَضّى وَهَجُ
إنتَفضَ الدَمُ وَعُدَّ لَهُ سَرَجُ
كلُّ من عليها تَشَضّى وَهَجُ
إنتَفضَ الدَمُ وَعُدَّ لَهُ سَرَجُ
مِنْ كُلّ فَجٍّ قُلوبُُ لنا وَثَبَتْ
مِنْ رَحِمِ الخَيْرِ لِلْخَيْرِ غَنَجُ
مِنْ رَحِمِ الخَيْرِ لِلْخَيْرِ غَنَجُ
إمْتَطَيْنا جِراحَنا وَكُلَّ نازِفَةٍ
يَعْصُرُ بالروحِ ألَمُُ لهُ وَدَجُ
يَعْصُرُ بالروحِ ألَمُُ لهُ وَدَجُ
دَمْعُ الثكالى جَمْرُهُ يَنْسَكِبُ
قُتِلَ لَنا الثائِرونَ إذْ خَرَجوا
قُتِلَ لَنا الثائِرونَ إذْ خَرَجوا
أباةُ الضيْمِ نِبْراساً مَطالبَهُمْ
أشَمُُ بالدَمِ الزَكِيِّ مُضَرّجُ
أشَمُُ بالدَمِ الزَكِيِّ مُضَرّجُ
يَدُُ الأعادِيِ غَرَسَتْ رَصاصَها
وَفاءً للعِراقِ عُصْمَةُُ تَتَأجّجُ
وَفاءً للعِراقِ عُصْمَةُُ تَتَأجّجُ
بَمَنْ تاجَرَ بِالدينِ ومُعْتَقَدي
ولَمْ يَسْلَمْ منْ شَرّهِمْ مُنْعَرَجُ
ولَمْ يَسْلَمْ منْ شَرّهِمْ مُنْعَرَجُ
كَمْ من رَأسِ أفْعى يَقودُنا
إلى الهَلاكِ بكُلّ شَرٍ مُدَجّجُ
إلى الهَلاكِ بكُلّ شَرٍ مُدَجّجُ
راقَ لَهُمْ سَفْكُ دَمِ أكْبادِنا
وَأنْ نَسْتَكينَ تُفَرّقُنا مَناهِجُ
وَأنْ نَسْتَكينَ تُفَرّقُنا مَناهِجُ
سَكَبَ الرَدى المَوْتَ مُتَرَبِصاً
فَنالَ لِما تَمَنّى زَهْرَنا الأرِجُ
فَنالَ لِما تَمَنّى زَهْرَنا الأرِجُ
صَنَعوا مَجْدَهُمْ مِنْ جَماجِمِنا
وَقَدّوا ثَوْبَ طُهْرِنا مُنْتَهَجُ
وَقَدّوا ثَوْبَ طُهْرِنا مُنْتَهَجُ
قَنَصواالفراتينِ أمامَ أنْظارِنا
فَدَوّتْ حَناجِرُ الشِعْرِ رَزَجُ
فَدَوّتْ حَناجِرُ الشِعْرِ رَزَجُ
كَفْكِفي دَمْعَكِ ياأمّ الشَهيدِ
فَآياتُ تشرينَ لمُصابِكِ حُجَجُ
فَآياتُ تشرينَ لمُصابِكِ حُجَجُ
بَيادِرُ النَصْرِ رُوِيَتْ بَشائِرُها
حَناجِرُ الدَمِ دَوَّتْ لَها مُهَجُ
حَناجِرُ الدَمِ دَوَّتْ لَها مُهَجُ
كَمْ بِصَدْرِ الشهيدِ آهاةُُ كُبّلَتْ
هَشّمَ قَيْدَها صَوْتُهُ النَضِجُ
هَشّمَ قَيْدَها صَوْتُهُ النَضِجُ
سَماءُ الثائِرينَ بكِبْرٍ نَطَقَتْ
أفْلاكُُ تَمْحو لَيْلَها المُبلِجُ
أفْلاكُُ تَمْحو لَيْلَها المُبلِجُ
سَلاماً لِرُباكَ وسَماكَ مَوْطِني
ولِِكُلِّ شِبْلٍ رافَضاً ما نَهَجوا
ولِِكُلِّ شِبْلٍ رافَضاً ما نَهَجوا
إمْتَشَقَ ضِلْعهُ رايةً رَفْرَفَتْ
لِساريةِ الحَقِّ نَزَغاً لَهُ فَرَجُ
لِساريةِ الحَقِّ نَزَغاً لَهُ فَرَجُ
هذِه سَرايا المَجْدِ قَدْ إنْحَنى
لها الإعصارُ وبأوثانِهمْ هَرَجُ
لها الإعصارُ وبأوثانِهمْ هَرَجُ
فلَذَّةُ الأكبادِ والأرضُ إنْتَفَضَتْ
دِمائُهّمْ رَوَتْ حُلُماً سَيَنْضُجُ
-------**-------**-------
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
دِمائُهّمْ رَوَتْ حُلُماً سَيَنْضُجُ
-------**-------**-------
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق