الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

.............
العفو عماد.القاسمي
.............

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

صباحكم محبة أحبتي

بلا عنوان…

..شارد الذهن متلبد العقل وكأن به مس من الجن أو يكاد يدركه الجنون..لا العقل أسعفه ولا التيه أمده النسيان..

يرتب كل أوراقه يبعثرها،يحاول،يجاهد تخونه ويشتد به الصداع يضغط الرأس بيديه يعتصر ما في القلب من دم وقيح ودخان..هي العبرات الزفرات التنهيدة بين الضلع والضلع تمزق ماتبقى منه يشبه إنسان..الفضيلة الرذيلة وكل المتانقضات تقتله وتكتبه نافذة صغيرة يطل منها على شرفة صغيرة فيها شموع ماٱنطفأت يتدفق يسري في العروق يحييها من الشريان إلى الشريان..

يتهاوى الجسد منه في كفن ،،يسمع صوتا غريبا يتساءل يأجوج ومأجوج وضعوا لهم سدا فكيف اليوم قد عادوا ؟

يتهاوى الجسد يهوي يتجاهل الصوت يسمع دويا عويلا صراخا يصم أذنيه ومع ذلك يسمع ،،تخر أنفاسه يخشع يتذكر الرب ويتشهد يوجعه السقوط يتمتع،،تتعالى الأصوات ،،يحاول جاهدا أن يركع يدركه الجنون فيسأل ولم أركع،؟؟؟أمع هذا الصراخ وأركع؟؟؟يستغفر ربه والجسد يتهاوي يهوي ...فجأة يصرخ يغمض عينيه يتألم خيطو كفنكم عني ..

لم أطلب سعادة ولا دنيا فحتى محبتكم تقتلني..لم أطلب گأس خمر يثملني فأنا المهموم أبدأ وأنا السكران..لم أطلب سوى وطنا أستيقط فيه من حلمي لا مرتعبا ولا حيران..

أنا أطلب فقط إنسان..

أطلب فقط لحظة نسيان..فقط لحظة نسيان..خيطوا على جسدي أكفانكم مادامت فلسطين وشام ويمن وعراق تذبح في حضرتكم وبعضنا يمجد الشيطان..

خيطوا على جسدي أكفانكم مادامت أوطاني العربيةكلها بلا عنوان …

العفو عماد.القاسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق