ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

..........

السيد الطباخ

..........

سيدتي أنين الشوق سمفونية يعزفها بين أوتاره قلبي. 
نغمات شدت السحر في رونق لم يرها أحد قبلي وﻻ بعدي. 
صورة رسمتها فوق البحر فغدت السماء بالحسن لها مطري. 
والشمس تضيئ الكون من عنيك فهﻻ سحرت الناس بالشرقي والغربي. 
يا أكذوبة صدقتها وكذبت من غيرك كل حقائقي وصدقي. 
أرى لقلبي أنهار دم وهي في الحقيقة حبر لكل شعري.
أنهار تتدفق من القلب فتصب بالبحار فكونت منها المحيطات وكل بحري.
هلمي فاسبحي وﻻ تخافي فدمي باسمك أعذب من نهري.
ياكياني الذي نسج أعضاءه من عينيك فجمل جسدي.
قد كنت اشتاقك ولكن ما اشتقت منك إﻻ مناداتك لاسمي.
كيف اشتاقك وأنت كل كياني حين تتركني للقاءك نفسي.
أنت الليل حين أمسي وأنت لظلمتي صبحي.
أنت الربيع حين وجودك وأنت تتركي للدنيا الخريف حين تنصرفي. أقول بحبك فقد ظلمتك فأنت علوت الحب الفعل والقول يسعدني.
قد قصرت كل الكلمات وإن كانت كالغيث تصف حب قلبي.
دفين أنت يا دمعي ألشوق أم للندمي.
على مرور سنين من عمري ولم تكن فيها تعرفني.
أحبك وأن قلتها لي علنا احبك وإن غاص بأعماقك كلمي.
بقلمي
السيد الطباخ