الخميس، 29 أغسطس 2019

..........
فيصل زكي العريدي
......


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏



قصة إمرأة رمت طليقها في سلة المهملات
*********
رثاء في الطلاق
الظُلمُ ليس لهُ عيون بل يطفئ العيون والعاقل من الظلم يصبح مجنون
*******
لم أعرفُ يوماً طريقاً للأفراح والمسرات
حل الظلامُ والظُلامُ والتجافي
مزقت الدنيا حالي وتناثرت أشلائي
لم يعُد هُناك تلاقي فكسر الحب ساقي
غطاني الظلم من رأسي حتى أساسي
جف الريق ُ لم يعُد هناك تلاقي
تقطعت أوصالنا بين الحنين والمآقي
مجتمعٌ ظالمٌ من يقع بلسانه يكونُ على نفسه جاني
من يُرضي الله والرسول هو الناجي
لكن الله منّ علي بحُبه وحُب أهلي وأشقائي
أنا الطُهرُ والعفة حتى الممات
أغمضت الشمس عينها واختفى الإشراق
لم يعُد هناك ضوء قمر وانشق الشقاق
سأبقى شمعةً مُضيئةٌ لا تهُمُني إن كتبت عني في المقالات
أريهُ من الحياة حُلوها وفي قلبي تجمعت كل الغصات
أخفيت حزني عن الأهل ودمعاتي
قدري خانتني عيناي ، شُعوري ، حظي وإحساسي
حاولتُ كتمان آهاتي وعذاباتي
أصبح ضحيةً عند السافلات
الله الكبير هو لدائي الشافي
نلتُ الظلم منه وبدأ ظلمي من خالاتي
سأعيشُ معززةً مُكرمةً بين أهلي
ولا أرضى عيشة الذل والشتات
أنا القويةُ لا تهُمُني جميع الصدمات
رميتهُ بسهمٍ كان الداء ليس لهُ الشافي
الغيرةُ وشكه ونن عذابه طلبتُ طلاقي
حاول الإعتذار مرات لكني فضلتُ الفراق
فزواجُ الطاهرات ليست من المُسليات
عودتُنا باتت من المُعجزات
المرأة ضلعٌ مكسورُ خسأت العبارة والمقولات في هكذا مجتمعات
لم يهُمُني ما يُقالُ عني في غيابي
فرميتهُ في سلة المُهملات
رفضتُُ أكون على ذمة مُخنثٍ من المعلقات
سيُمهلُهُ اللهُ ولا يكون من المُهملات
***************************
قُضاةٌ عُينوا بالتوصيات والواسطات والرشاوات
قاضي خانعٌ مُتواطئٌ من آل إحميرات
لم يكُن هُناك مُشكلة فأختلق المُسببات والمشكلات
مُحامون ظالمون من أجل حفنة دولارات
يقلبون الحق باطلاً يبحثون عن أخس الثغرات لانهم طُغاة
لا ذمة ولا ضمير همُهُم إثبات الإدانات والمُحرمات
***************
عاش جباناً حلف على كتاب الله كذباً فسيضربهُ اللهُ في الأيام المُقبلات
لا يُفرقُ بين نارٍ ، بردٍ وشتائي
بادر من غبائه في شتات الأولاد
بهجره جعلني وحيدة المبات
القلقُ والغُموضُ فضيع حُبنا الباقي
لا يُفرقُ بين أبيضٍ و أحمر لا يرى إلا السواد
يُربك من اللسان حُلوهُ وقلبه يجمعُ الكُره وحقد المذاقات
عاش عُمره لا يعرف إلا طريق الساقطين والمنافقات
ليس رجلا ولا ذكراً يشبهُ المخنثات
أعمى البصيرة والبصر من لا شئ للحجر شاكي
يحلفُ عالقرآن أمام القضاة كذباً وهو باكي
لا يرى نوراً إلا الظلم سيعيشُ حياتهُ في العتمات
لا يعرفُ الصدق بل يعشقُ الكذبات
متهورٌ في إتخاذ القرارات
سيقعُ يوما ويبكي على حاله كالباكيات
لا يعرفُ دينا ولا زكاة ولا صلاتي
عاش حياته يتلذذُ بالمسكرات
مهووسٌ مجنونٌ يُعاكسُ زوجتهُ برسائل عالتلفونات
لسانه طويل بالشائعات
مهووسٌ في التكنولوجيا في وضع الكامرات والتعقبات والتجسسات لمراقبة العفيفات
لا يعرفُ للشجاعة طريقاً مُغمسٌ بالملذا ت
نجسٌ يتجسسُ على السيدات ويعملُ في التزويرات
ديوسٌ ضليعٌ في المؤامرات
لا يعرفُ حُباً لا للسُمر ولا للشفراوات
سلبني فلوسي وتصرف بكامل مدخرات
قلُبُهُ للحب كان قلب أموات
لا يتوانا في ضرب أعزائه بالطعنات
سبح وغاص في بحر الظُلُمات
كُلُ إناءٍ بما فيه ينضحُ ليس فيه شييٌ من المغريات
بات يبحثُ عن طريقٍ غير طريق العفيفات
حلف عالقرآن كذبا في التحقيقات
جبانٌ عاش بين أوراق التزويرات في المخفيات
***************
إكتُبوا على قبري بعد مماتي
بريئة كنتُ في حياتي
لم يبقى شيئ أذكُره عن قصتي وذكرياني في أبياتي
.
فللشرفاء تحياتي وإحتراماتي و اعتبارات
فيصل زكي العريدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق