الجمعة، 30 أغسطس 2019

...........

: محفوظ البراموني :
............
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏


إبتسامة الرضا ..
هي نتيجة التصالح ..
مع الواقع دون المصالح ..
أما الإبتسامة الباهتة الصفراء ..
هي نتيجة ل رفض المكتوب ..
من عند الله رب كل القلوب ..
هل يوجد علاقة بين الإبتسامة و الرضا ؟
نعم ..
القناعة ب الواقع + التصالح مع النفس ..
تجعل الإبتسامة تخرج من مسمات الوجة ..
دون شقاء أو تكليف و تمثيل و تزييف ..
كل شيء ف رحلة حياتنا ..
قضاء و قدر من خالق الكون و البشر ..
يوجد نوعان من البشر ..
نوع :
راضي و هذا قمة الإيمان ..
نوع :
رافض وهذا قمة العصيان ..
و الفرق بينهما ك الفرق ..
بين النهر و البركان ..
الرضا ..
ليس كلمة فقط و لكنها فعل مؤكد ..
الكل يبحث عنه ..
ولكن البعض من داخلهم هم الرافضون ..
و يمثلون أمام الناس دور المقتنعون ..
الرضا ..
قرار أن ..
أعترف داخليا ب أن الموجود ..
ف حياتي الأن هو ما يناسبني ..
الله هو الذي وحده ..
يعلم متى و كيف العطاء ؟؟
الرضا ..
يجمع بين العقل و الشعور الداخلي ..
أحيانا ..
يكون العقل راضي ..
و يكون الشعور الداخلي رافض و لا يرضى ..
من هنا يأتي التصارع بين هذا و ذاك ..
الرضا ..
كيف اجمع بين العقل و الشعور الداخلي ..
نرضى بما قسم الله لنا نكون اغنى الناس ..
ليس ب المال فقط ..
ولكن ..
ب روح ناضجة ..
و نفسا عامرة ..
ب أحاسيس راقية ..
و مشاعر شاعرة ..
إرضى ايها الإنسان ..
يكون مرضي عنك ف أى مكان ..
من رب الأرض و السموات ف أى آوان ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق