الأحد، 25 أغسطس 2019

........
علي سليمان سليمان.
..........


(صباحكِ أَحلى)
وأَنا أَجوبُ مع روحيَ العاشقةِ
بين خميل الأَبجديةِ ووارفِ معانيها على حذرِ مخافة إِيقاظِ البيانِ من رُقادهِ الأَبدي
لِأَنسجَ لكِ شالاَ يقيكِ من قيظِ حزني وصبابتي ويلفُ روحكِ بالدفءِ في برد شتائيَ بالرحيل أُطرزُ منديلكِ بقصائدِ عشقي المسكون من غابر الزمان درراً من حروف العشق المقدس وأَصطفي أَبهاها لتكونَ مدونتي الأَخيرةُ 
التي وعدتُ عينيك بها ذاتَ مساء
استوقفتني بعضٌ من زهورُ الهوى وعبقِ رياحين الغرام على غفلةٍ من 
أَمري بالسؤال أَمُوَلَهٌ ياأَنتَ 
حدَّ الهيام أم بكَ لوثةٌ من عشقٍ
أَمِ اعتراكَ مَسٌ من شجن؟؟ 
أَم تماهى لروحكَ سرابُ بقيعٍ فأَرداكَ صريعَ نعميات الجوى والحنين؟؟
مَسحتُ عن قلبي غبارَ التساؤل وبعضاً من حزنه وضممتُ ثناياهُ برأَفةِ المعذبِ الذي هامَ وجههُ فيافي
الأَرضِ عن عشقٍ يأْذنُ له هناءَ لحظةٍ عابرةٍ قلبيَ الثائر
وعُدتُ أمسحُ على صفحاتِ روحي
بضوعِ أَزاهير الربى بياناً بأَلوانِ قوسِ قزح ونميماً من الشذى الأخاذ
وأُلاطفُ حقولَ الربيع وحسن ربيعها على مدِّ النظر لتكونَ ملحمةَعشقيَ التي أُبُثها لك جناحي نسمةٍ أَثقلتها رجاءاتي والحنين
وأَنا أُقاربُ النهايةَ وهناءةُ الصدرِ وتباشيرُ الأماني تطير بي إلى الأفق البعيدِ أَلحظُ طيفكِ يتوهُ بين الحروف العاشقة كحبيبةٍ تسابق حبيبها على رمال الشطوط
بلحظاتٍ من السعادةالمقدسةالحالمه 
قرأتُ قواميسَ أَهلِ الهوى ومعاجمَ العاشقين وترجمتُ وشوشاتِ العشاقِ والحالمين وفهمتُ طلاسمَ العبقِ من أكمامِ الورد وسافرتُ عوالمَ سحرٍ من تراتيلٍ كُتبت على كهف رقيمِ عشقيَ المضاءِ بمصابيح الرجاء 
وقرأتُ كتابةَ آلافَ القُبل على ثغرِ الأَحبة والحالمين بلقيا
وأَسكرني غاليتي نسمةُ عطرٍ 
فنسيتُ بياني وتاهت أُحرفي ومازلتُ في رسالتي الأُولى.

علي سليمان سليمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق