.........
المصطفى نجي وردي.
.........
أين أنتم?
أين أنتم يا أحبة زمان?
وأين غبتم?
لم أعد أسمع عنكم شيئا
لم تعد العين تراكم منذ سنين.
فمنكم من ضيعته السيول
ودهاليز الغربة
ومنكم من قتلته الأحلام العجلى
ومنكم من رحل وغاب من همس العيون.
تفرقتم كأجزاء المرايا
تحت شموس الظهيرة
وتحت ظلال الزيزفون
ومنكم من صار موتا في المدينة
وغربة في المجون.
هل أتتكم صرختي يا أبناء جلدتي
بين السواقي أم لازلتم تذكرون
الأفراح والمواجع والمآسي?!
إني أرسم فوق الدار يا إخواني
أشجار اللوز والصنوبر وأشجار ظلالنا.
ففي تلك الديار نجم مدور
أبتنيه بيتا لأحلامي.
كل يوم ألبس صمت الحكايا
لما يشتد دجى السكر
فأناجي الموج
أبراج الغيوم والرهج
حينما ماتت على جفني ابتسامات
وأصوات وظهيرة.
فلماذا لا تعودون إلى القرية
قبل الفجر أو قبل المنام?
كل شيء صار موتا في هذي المدينة
يا أحبابي الكرام.
وحميد وحده يقاوم زحف هذي الرمال في صمت
دون كلام.
يحمل شوقا وغربة وقلالا
يسقي بها عطشا
عمر سنين.
كما سعيد يساوم البعد
بلا ملل, بلا عتاد وبلا سلاح.
فهلا أعدت يا بحر براعم الصبا
وهذي الطفولة
وزرع الغلال.
وأين غبتم?
لم أعد أسمع عنكم شيئا
لم تعد العين تراكم منذ سنين.
فمنكم من ضيعته السيول
ودهاليز الغربة
ومنكم من قتلته الأحلام العجلى
ومنكم من رحل وغاب من همس العيون.
تفرقتم كأجزاء المرايا
تحت شموس الظهيرة
وتحت ظلال الزيزفون
ومنكم من صار موتا في المدينة
وغربة في المجون.
هل أتتكم صرختي يا أبناء جلدتي
بين السواقي أم لازلتم تذكرون
الأفراح والمواجع والمآسي?!
إني أرسم فوق الدار يا إخواني
أشجار اللوز والصنوبر وأشجار ظلالنا.
ففي تلك الديار نجم مدور
أبتنيه بيتا لأحلامي.
كل يوم ألبس صمت الحكايا
لما يشتد دجى السكر
فأناجي الموج
أبراج الغيوم والرهج
حينما ماتت على جفني ابتسامات
وأصوات وظهيرة.
فلماذا لا تعودون إلى القرية
قبل الفجر أو قبل المنام?
كل شيء صار موتا في هذي المدينة
يا أحبابي الكرام.
وحميد وحده يقاوم زحف هذي الرمال في صمت
دون كلام.
يحمل شوقا وغربة وقلالا
يسقي بها عطشا
عمر سنين.
كما سعيد يساوم البعد
بلا ملل, بلا عتاد وبلا سلاح.
فهلا أعدت يا بحر براعم الصبا
وهذي الطفولة
وزرع الغلال.
باريس بتاريخ :05/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق