الاثنين، 31 ديسمبر 2018

...............
..... حَيْدَرُ غِرَاسُ
...........
L’image contient peut-être : 1 personne, texte et gros plan


مِيلَادٌ تَحْتَ الطَّاوِلَةِ.
.................................
أَنْ تَكْتُبَ فِي لَيْلَةٍ. المِيلَادُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى. رَاوِيَةُ أَلَثِغَ....
وَتَفْطِمُ المَعَانِي..
مِنْ ثَدْيِ الترابيس. 
وَأَنْ يَخْرُجَ صوق بُوقٌ
النُّهُوضُ الصَّبَاحِيُّ
مِنْ رَأْسِكَ حِينَ..
كَانَ المَوْتُ.
رَفِيقُ المَتَارِيسِ.!
وَأَنْ تَبْتَكِرَ لُغَةً جَدِيدَةً..
خَارِجَ نِطَاقَاتِ النَّحْوِ..
وَسِيَاقَاتُ القَوَامِيسِ.. 
وَإِنْ تَرُشِّي فَم اللَّيْلَ. .
بِحَلْوَى آلَمْنَ. .
وَسَلْوَى اضوء الفَوَانِيسُ...!.
وَأَنْ تَرْبُطَ أُرْجُوحَةً. .
بَيْنَ مَنَارَتَيْ الجَامِعِ..
لِتُرْقِصْ عَلَى وَقْعِ النَّوَاقِيسِ.!
1.
سَأُغَامِرُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ. .
وَأَخْتَبِئُ تَحْتَ الطَّاوِلَةِ. .
كَطِفْلٍ يَخْتَبِئُ خَشْيَةً عِقَابٌ..
أُمُّهِ لِسُلُوكِهِ السَّيِّئِ الصَّغِيرِ.
أَبْصَرُ شَجَرَةَ المِيلَادِ. .
بِعَيْنِ عَرْضٍ مَسْرَحِيُّ كَبِيرٍ..
وَأَرْقُبُكَ حَيْثُ تَقَبُّلَيْنِ....
يُسَبِّقُكَ عِطْرُ العُودِ. .
الزَّيْتِيُّ الثَّقِيلُ. 
بِفُسْتَانِكَ ذُو الأَكْمَامِ. القَصِيرَةُ..
حَافِيَةً تُقَدِّمِينَ.. 
كلولؤة تُغَادِرُ. أَصْدَافُ المَاءِ....
وَالمَاءُ يُنَادِيهَا. بِصَوْتٍ رَخِيمٍ.
لِيَتْمِمْ فَرْضٌ.
صَلَوَاتُ الغرقى العَاشِقَيْنِ..
تُزَيِّنِي شَعْرَكِ بِوَرْدَةِ..
يَاسْمِينٍ. بَيْضَاءُ. .
وَعَلَى كَتْفِكَ شَالٍ ثَقِيلٍ..
ثَقِّلْ لَيْلَةَ الشِّتَاءِ..
كُنْتُ أَدُورُ حَوْلَ نَفْسِيَّ..
كَأَخَرِسَ يُقَدِّمُ. بَرْنَامَجٌ فِي الإِذَاعَةِ..
تِلْكَ العُيُونُ أَعْرِفُهَا. .
كَعَادَتِهَا مُحَمِّلَةٌ بِلَوْنٍ. السَّعَفِ. .
يُجَرِّحُهَا مِيلُ أُسُودٍ. ..
خِطْ بِأَتُقَأْنَ كَبِيرٌ.... 
صَوْتُ المُوسِيقِيِّ..
يَصُبُّ البَحْرُ فِي أُذْنِي.. 
فَأَغْرَقُ فِي لُجَّةِ طافية. .
سَلَالِمُ المُوسِيقِيِّ تَصَعُّدٌ..
بِي حَيْثُ دوائرألالم البَعِيدُ.. 
رُؤْيَا....
هَلْ كُنْتُ أَجْهَلُ مَا أَرَاهُ....?
بلكاد رَأَيْتُ أَنامْلِي...
2.
فِي اِقْتِرَابِ الخُطُوَاتِ..
وَحَيْثُ ثَوَانِي الأَمْكِنَةُ.. 
رُبَاهِ.. .
مَاذَا رَأَيْتَ...?
أُمَسِّحُ لُعَابَ وَجْنَتِي. 
قَطَرَاتُ الشَّمْعَدَانِ..
تَحَرَّقَ فَتِيلُ شَمْعِي الجَسَدِيِّ. .
تَبًّا.. 
كَيْفَ لِي اِخْتِصَارُ الأَزْمِنَةِ....؟
أَقْبَلَ الوَقْتُ..
وَسَاعَةُ الجِدَارِ تتكتك..
بِرِقَّةٍ حَانِيَةٌ..
أَفْكَارٌ تَتَدَحْرَجُ فِي رَأْسِي. .
هَلْ سَأُقَلِّبُ الطَّاوِلَةَ....؟

. 3.
مِنْ أَيْنَ يَأْتِي كُلُّ هَذَا الصُّمُودِ..
هَذَا الصَّنَمُ الوَثَنِيُّ الكَبِيرُ..
مِنْ أَيْنَ لِي فَاسُ.. 
كَيْ أُحَطِّمُ أَوْثَانَكِ...?.
أُعَلِّقُهُ فِي رقبتة..
وَاُسْتُبِيحَ دَمُ شَيْطَانِكَ..
أَكَنَّتْ أَتَعَبَّدُ. فِي محراب نِيرَانُكِ..؟
كَيْفَ لهذاالدقيق عُنْقُكِ..
كَيْفَ لَا يُذَوِّبُ. .
مِنْ فَوْرَةِ بُرْكَانِكَ.....؟
هَلْ عَلَى إِنْ لَا أُقَلِّبُ الطَّاوِلَةَ.?

. 4
قَلَّبَتْ الطَّاوِلَةُ.... 
كَسَّرَتْ جَرَّةُ الوَقْتِ....
سَاحَ مَاءُ النَّوَاقِيسِ..
غَطَّى رُكُودَ البَرَكَةِ الرَّاكِدَةِ

..
13/12/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق