الاثنين، 31 ديسمبر 2018

.............
بسمه الطيار
.....

L’image contient peut-être : une personne ou plus


الجديد يطرق الساعات
لن يتمهل أبدا وهو !
ربما لم يأت 
ولن يأتي !
سمعته يواعد أخرى غيرها لما ﻻ .. الم تكن سنة جديدة ؟
إذن ..ستعيد ترتيب ساعات مسائها
لن تدع الخيبة تقضم حروفها
نعم
يليق بليلتها اﻷبتسام
وتحتسي بعض فرح
أنها اﻵن تفكر أن ترقص فوق جراحها .. وتسحقها
غيابه لن يطفئ شموع أشعلتها
إبتهاجا بعامها الجديد
لتنساه
ستشرب نخب إنتصارها
وتكسر كأس الوجع ..
هذه الليلة هي ليلتها
ستعزف كل الوان الموسيقى
غربية .. عربية .. هادئة
ﻻ ﻻ .. أنها تحبها صاخبة مثل ليالي الغجر القمرية
ورددت بصوت يشبه ناي حزين
أنه لن يأتي
لن أستسلم لدمعي
سأغير لون قميصي
سأجعله أكثر زرقة من لون السماء
كرهت اللون اﻷسود
وسأمشي حافية القدمين
هكذا أكثر حرية
سأجلس بأرتخاء
تعبت القرفصاء في عتمة روحي
وهمست مرة أخرى
.. سوف لن يأتي
فعانقت في عيدها شوك الغياب
ورمت كل أشياؤه خلف نافذة النسيان
وأغلقت ستائر الوجع ..
بسمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق