................
بقلم عبدالله محمد الحسن
..........
. // قيثارة الشوق // ............
سأكتفي بك
ولن أشتفي منك
فأنت لي
وكلي يهفو إليك
فهلا رحمتي شغوفا
أضناه عشق المتيمين
مابين عينيك
يحيك لشعرك
من جدائل الشمس
نورا
ليغفوا رخيا على كتفيك
ويستشف
من ثلج محياك بشاشة
كالطهر متقمصا
من حياء وجنتيك
أتعبتني العروبة وحبك ياسيدتي
بركان
لايزال يستعر
على شفير شفتيك
أحرقيني كي أتطهر
من كوابيس بيروت لعلني
أذوق النعيم
مابين يديك
كي أخطف
من بين طيات الكرى حلما
لا زال مصلوبا بجفنيك
فكيف أسكت ارتعاشات خافقي
وخافقي
لايزال يرتجف مابين عطفيك
فهلا أخبرتني
كيف يضم الصدر
مابين حدوده جنتين لمثلي
ومثلي لا يتذوق ثمار جنتيك
القاهرة ٢٠١٨/١٢/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق