الاثنين، 31 ديسمبر 2018

.........

المصطفى نجي وردي.

.........


سيدتي.
سيدتي!
هاأنذا أنحني شغفا
حبا وولعا
وأرفع لك قبعة اشتياقي
وأفرج عن طابور الرزايا
لتعبر الريح بين جوانحي
في اتجاه المجهول
الذي لا يرتقي.
ليمكث الربيع على سديم السماء
قليلا
وتنبت الأعشاب بمروجي.
هاأنذا أنحني قليلا
لأقابل نفسي
لأحاورها عن شغفي
وهمومي
التي تنتشي على بقايا رصيدي
الذي تبقى وأمدي.

٣١/١٢/٢٠١٨
المصطفى نجي وردي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق