الاثنين، 31 ديسمبر 2018

...........

بقلمى عبدالمنعم عدلى
.........




إحكى ياربابه
عبدالمنعم عدلى ..مصر
إحكى ياربابه
وإتكلمى بصراحة
أشد وتر الربابه
وأصل وأسلم على
يتيم اليتامى
سيد الخلق وأبهاها
أنا غبت عنكم كثير
وجوبت أرض مصر
ودخلت بيوت كثيرة
وقابلت الفاجعة الكبيرة
وكأنى بأحكى أساطير
من الأولين
أحكيها ودم العود
يروى حكاية طفل صغير
عاش بلا أم ولاأب
وهم أحياء فى
دنيا الشياطين
ولبسوا ثياب الكبرياء
وظلموا الصغير
عندما غادر الأب
الدار والطفل صغير
قسوة وإنزرعت
فى قلوب ليس
لها فى الدنيا
جاه ولاقطمير
وراحت الأم
والزوج الجديد فى ضيق
وعاش الصغير
والدمع على
خدوده الوردية
ومين يمسح دمع الصغير
وركب الطفل
سلم الإنهيار
وعاش فى الوحدة
بين الجد والجدة
والسماء تبكى
على طفل صغير
والأفكار تتوالى
هنا رجل عصيب
وهناك إمرأة
ليست بأم
وضاع الولد
من كثرة العويل
ياحزن قلبى
على الحنيه
ياصرخة الأيام
على طفل
شاب شعر رأسه
والخامسة من عمره
سنة الإنهيار
تمرد الطفل
على كل من حوله
وجن الجدود
وبعد بعيد
وعاش مع نفسه وحيد
وسولت له نفسه
قتل أخيه من أمه
وكأن قابيل وهابيل
عادوا من الزمن البعيد
عار وركب فوق الرؤوس
على براءة الأطفال
بدخولهم عالم الأحداث
ماهذا الكبرياء
ألهذا خلقنا
لنبنى سعادتنا
على سحق الصغار
إبكى ياقبر
على موؤدة سكنت التراب
إبكى معايا يادنيا
على طفل فى
السجون بات
ماهذا الإنهيار
وكيف تبنى السعادة
على ضياع الأطفال
وقطة فى الجحور
تحابى على الصغار
أى أمى وأى أب
لحب النفس
باتوا فى هناء
ياويلى من تشرد الأطفال
وعظمة الكبرياء
ورحلت الربابه
وهى تجر خيبة الأمل
على وليد لم يعد له دار
بقلمى عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق