الأحد، 30 ديسمبر 2018

...........
هذيان قلم : 
: محفوظ البراموني :
........

سئلت سؤالا ..
يبدو صعبا ..

ولكن اذا فكرنا ف الإجابة ب هدؤ ..
س نجد الإجابة سهلة ..

هل الأيام القاسية تكسر عظام الانسان ؟؟
طبعا وهذا لا شك فيه ..
أشياء كثيرة تكسرنا بها الأيام ..
و لكن ..

يوجد من يستسلم ..
و يكون مكسورا حتى النهاية ب الظلام ..

يوجد من يرمم عظامه سريعا ..
ف يعود و يمارس مصارعته مع الأيام ..
ف يضيء عتمته ب أنوار روعة الأحلام ..

كيف ذلك ؟؟
أجب ب حروف بسيطة جدا ..
لا تنتظر أيها المكسور ..
من يرمم عظامك المكسورة ..
نفسك فقط الكفيلة ..
ب الترميم ف لا تجعلها المهجورة ..
اذا اردت البكاء إبكي ..
أحيانا هو نعمة النفس المحسورة ..

بل و تحسد عليه من الأخرين ..
الذين لا يملكون دموع الطيبين ..
قلوبا متحجرة مشققة يابسا عابسة متجمدة ..
لا شعور فيها و لا احساس و الحواس متبلدة ..

عند الشعور ب ألم الكسر ..
أخرج من كل الأبواب ..
لا تحبس نفسك طير مع الأسراب ..

البعض من البشر ..
يبكي ..
ب دموع الألم الموجوع .. 
يضحك ..
ب المضحكات المبكيات .. 
ينام ..
ب الضجيج الخنيق ب المحزنات ..
يتحدث ..
ب صوت عالي ل يفرغ ألم الصدمات ..
يصمت ..
ب صمت ساكت ب حس الصعوبات ..

كثيرة هي أبواب الخروج من كل التقلبات ..
فقط عليك ..
أن تجعله ماضي ..
خارج من الذكريات ..
أن تعلاج هذا الكسر ..
و تمحيه من الصفحات ..
تنكر له قدر إستطاعتك ..
حتى تعيش ب الروعات ..
عيش ب لا ماضي محزن ..
يتألم ب جرح التغيرات ..

لا تصدق من قال ..
من ليس له ماضي ..
ليس له حاضر ..

بل إقراء كلمات ..
رجل تجاوز عمره ال 1000 عام ..

من ليس له حاضر ليس له مسقبل أبدا ..
ف الحاضر والمستقبل يكونا الأروع جدا ..

لو أنك تخلصت و أعلنت براءتك ..
من ماضي حزين له أنين ..
يؤلمك و يمزقك تارة .. 
يكسرك و يشتتك تارة ..

س تبتسم ل حاضرك ..
و يكون المستقبل شاغلك ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق